الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تخطي تنزانيا.. جمال بلماضي يحقق الفوز رقم 30 مع منتخب الجزائر

منتخب الجزائر
منتخب الجزائر

علق الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان على فوز منتخب الجزائر الملقب بـ الخضر على نظيره منتخب تنزانيا بهدفين دون رد فى المباراة التي جمعت بينهما فى ثاني جولات تصفيات بطولة أمم إفريقيا المقرر إقامتها فى كوت ديفوار 2023.

وكتب نجم الدين سيدي عثمان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فوز تصحيح الأمور على منتخب تنزانيا 2-0 أعلن به المنتخب الوطني احتساب لقاء أوغندا بداية مرحلة جديدة متجاوزا كبوات بداية العام، حين تعثر 4 مرات في 5 لقاءات وحقق به الفوز الثاني في غضون 4 أيام؛ مهم للغاية لمنتخب جريح".

وأضاف: "عودة إلى المردود المتواضع لإسلام سليماني ويوسف بلايلي ورامي بن سبعيني وزروقي والبقية وبرغم كل ذلك كان المنتخب "براجماتيا" وفاز بذكاء وخبرة وحيلة وبهدفين قاتلين آخر شوطي المباراة أمام منتخب تنزاني أقل مستوى من ذلك الذي واجهناه آخر مرة على ملعبه.

 

أرقام بلماضي 

وتابع الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان : كالعادة لا يخسر المنتخب الوطني خارج دياره حين يلعب على أرض منافسه، باستثناء المباراة الأولى لجمال بلماضي أمام بنين 1/0 يوم 18 أكتوبر 2018 لعب "الخضر" في دار السلام المباراة السابعة، محققين الفوز الخامس، ليبقى الرقم مستمرا مع الناخب الوطني الذي حقق في مباراته رقم 44 الفوز رقم 30 مع 10 تعادلات و 4 هزائم.


أضاف : كالعادة صعوبات في دخول المباراة، مشكلات في بناء اللعب، هذه علة المنتخب الأولى، لا يملك صانع ألعاب، يقود اللعب ويوجه زملاءه، طريقة لعب تجعل الاداء بطيئا ورتيبا وعشوائيا في بعض الأوقات، فحين تصل الكرة زروقي أو إسماعيل بن ناصر نلحظ مسافات بين اللاعبين وتباعد واضح وتزداد مهمة الحاق الكرات صعوبة.

 

استطرد : بالمقابل فإن منتخبنا أفضل في الهجمات المعاكسة، بها سجل الهدف الثاني عندما وجد المساحات الشاغرة وكان بالإمكان تسجيل هدف آخر ولا أعرف لماذا غاب أحمد توبة عن التشكيلة الأساسية، لاعب هادئ وأنيق دخوله اعطى دفعا للمنتخب المتراجع بسبب مستوى بعض الكوادر، براهيمي بلال أيضا أنعش خط الهجوم وكاد يسجل هدفا جميلا، في حين عمورة الذي نقصه النضج وتسرع في التعامل مع بعض الكرات، عرف كيف يعوض بسرعته وحرارته وهدفه الرائع، مردود وناس كان موفقا بمهارته، البدائل يمكن أن يقدموا مستوى أفضل بكثير من بعض الكوادر وهو ما يجب أن يقتنع به به المدرب.


وقال أيضا : حتى الآن لا أفهم دور زروقي ولا أرى ضرورة لهذا الإصرار عليه ولا أعرف لم هو مهم لهذه الدرجة، زرقان توقعت أن يستدرك ولكنه لم يبرز، سليماني غاب مجددا بسبب نقص المنافسة، بالمقابل لم يرتكب المدافعون الأخطاء المعهودة.


أكمل : في كل مباراة يحرم المنتخب من ركلة جزاء على الأقل صار الأمر مألوفا لم نعد نتحدث كثيرا، لكن يستحيل أن تكون هذه الصدف المتلاحقة بريئة، فاق الأمر كل الحدود.


اختتم حديثه قائلا : المنتخب يبدو كما لو أنه من خلال النتيجة قد خرج من النفق، لكن على مستوى الآداء ما يزال هناك الكثير لتصحيحه فنيا وتكتيكيا، وعموما ستكون مباراة إيران بعد أيام أمام منتخب يلعب ويهاجم ويترك مساحات خلفه مفيدة على كل الأصعدة.