الأردن وفرنسا يحذران من إطالة أمد النزاع في سوريا

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن بلاده وفرنسا تؤمنان بأن إطالة أمد النزاع في سوريا ستكون له تداعيات وخيمة على المدى البعيد.
وأضاف الملك عبدالله الثاني"كلانا يعمل جاهداً للتوصل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم الجميع"، محذرا من أن استمرار الأزمة السورية سيزيد من احتمال انهيار الوضع هناك.
جاء ذلك في كلمة العاهل الأردني أمام ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية عقب لقائه مساء اليوم الأحد مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تبعها جلسة مباحثات موسعة حضرها وفدا البلدين تناولت علاقات التعاون الثنائي والأوضاع في المنطقة.
وأوضح أن استضافة الأردن لأكثر من نصف مليون لاجئ "يشكل ضغطا هائلا على الخدمات الأساسية، وبالتحديد في مناطق شمال المملكة"، لافتا إلى أن جهود فرنسا حاضرة منذ بداية الأزمة بدعمها من خلال المستشفى العسكري الفرنسي في مخيم الزعتري (75 كم شمال شرقي عمان) وهذا أمر نقدره بشكل كبير".
وحول الصراع الفلسطيني ؟ الإسرائيلي، قال العاهل الأردني إن هذا الصراع يظل جوهر عدم الاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واستئناف عملية السلام.
وأكد الملك عبدالله الثاني في الكلمة أن الأردن وفرنسا سيقومان بدور داعم لهذه الجهود إضافة إلى الدور الأوروبي المساند لعملية السلام، والذي وصفه العاهل الأردني "بالحيوي والأساسي".