EN
أبلغ بعض الأشخاص الذين يعيشون في مدينة خيرسون الأوكرانية، عن مشاكل في الإنترنت تتعلق بتحميل الصفحات في شهر مايو الماضي، حيث أنه تم انقطاع الإنترنت لمدة ساعة تقريبًا ، يأتي ذلك بعد أن سيطرت روسيا على مدينة خيرسون الأوكرانية في أواخر شهر أبريل الماضي.
وبحسب موقع GizChina التقني، أنه بمجرد استئناف الاتصال بالإنترنت مرة أخرى، أدرك القائمين بخيرسون في أوكرانيا، أنهم متصلون الآن بالإنترنت الروسي، بمعنى آخر، يستخدم الآن أكثر من 280 ألف شخص يعيشون في المدينة والمناطق المحيطة الإنترنت الأوكراني الذي يعمل من خلال البنية التحتية الروسية.
بجانب ذلك، يذكر أنه بعد العمليات العسكرية ، استولت روسيا على الخوادم (سيرفر) والكابلات والهواتف، كما يتاح للأوكرانيين فقط بشراء بطاقات SIM الروسية فقط بأرقام روسية.
روسيا تأخذ شبكات الإنترنت في أوكرانيا لصالحها
وتوجد عدة طرق للاستيلاء على أنظمة الإنترنت الأوكرانية التي اتبعتها السلطات الروسية، حيث بدأت روسيا بالاستيلاء على المعدات، فوفقًا للبيانات الرسمية ، إن 20 ٪ من البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا إما متضررة أو مدمرة. علاوة على ذلك ، فإن عشرات الآلاف من الكيلومترات من الشبكات لا يمكنها نقل المعلومات بسبب ذلك التلف.
بالإضافة إلى سيطرة روسيا على شبكات الهواتف الذكية، و ظهرت بالفعل شركات هواتف غامضة في خيرسون، و يمكن للأشخاص شراء بطاقات SIM فارغة بدون علامات تجارية، ومن المتوقع أنها تابعة للحكومة الروسية.
جدير بالذكر أنه في المناطق المحتلة من أوكرانيا ، بما في ذلك خيرسون ولوهانسك ودونيتسك وزابوريزهزهيا، يوجد أكثر من 1200 مزود خدمة إنترنت أوكراني، الذي اضطر معظمهم إلى التحول إلى البنية التحتية للاتصالات الروسية.
وجب التنويه أنه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، أمر بوتين بالسيطرة على تدفق المعلومات والذي يعد هذا أحد أهم الأشياء التي يجب إدارتها أثناء الحروب، فقامت الصواريخ الروسية سابقا بتحطيم أبراج التلفزيون ، كما نفذت روسيا هجمات إلكترونية ضد البنى التحتية المختلفة في أوكرانيا.
