EN 
“كان هو العائل لينا وعمره ما زعلني في حاجة، وكان دائما مبتسما في وجه الجميع، ورحل وترك خلفة ثلاث بنات أطفال، أكبرهن بالصف الثالث الإعدادي، ولكنها إرادة الله، وألتمس من وزير الأوقاف الموافقة علي صرف معاش أطفال الفقيد”.
بهذه الكلمات ناشدت الحاجة صابرين العزازي محمد العزازي، والدة الشيخ وليد محمد رضوان، الذي لقي مصرعه في حادث تصادم هو وزوجته وابنته الطفلة، وزير الأوقاف توفير معاش لأطفال نجلها.
وأكدت الحاجة صابرين العزازي محمد العزازي والدموع تنهمر من عينيها، أن نجلها "وليد" كان يشغل منصب مأذون كفر ابوحسين بمركز الزقازيق، وكان يتمتع بمحبة الجميع ويعمل على إسعاد الكل، بالإضافة إلى التحاقه للعمل خطيبا بالمكافأة بأحد مساجد القرية.
واستكملت الأم قائلة: “راح ابني ونور عيني وترك لي ملك، 14 سنة، وجنى، 11 سنة، ورحاب، 9 سنوات، وليس لهن مصدر دخل أو معاش يتقاضينه من والدهن، ولذا ألتمس توفير معاش لهن”.
وأشارت والدة مأذون كفر أبوحسين إلى أن نجلها عمل خطيبا على بند التحسين "أجر مقابل عمل" منذ العام الماضي 2021، وكان من المقرر أن يكمل عامه الثاني ولكن إرادة الله كانت نافذة ليترك خلفه ثلاثة أطفال.
وأضافت والدة الفقيد باكية: “نفسي وزير الأوقاف يستجيب لاستغاثتي ويوجه بتوفير معاش لهؤلاء الأطفال الثلاثة، خاصة بعد رحيل والدهن ووالدتهن وأختهن في لحظات”، مشيرة إلى أنها على ثقة تامة بموافقة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
كان ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حادث تصادم دراجة نارية كانوا يستقلونها وسيارة نقل بطريق ديرب نجم – الزقازيق، أمام قرية اكوة، وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الزقازيق، وجار تحرير محضر بالواقعة.
فيما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم بين دراجة بخارية وسيارة نقل أمام قرية اكوه في طريق ديرب نجم – الزقازيق.
بالانتقال والفحص تبين مصرع كل من “وليد. م”، 42 سنة، مأذون شرعي، وزوجته "نداء. ن"، ربة منزل، وطفلتهما مكة، 3 سنوات، وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الزقازيق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3756 إداري مركز شرطة الزقازيق لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
