EN 
أعلن رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، السبت، أن أوكرانيا تعيد تجميع قواتها من أنقاض مدينة سيفيرودونيتسك، لتوجيهها إلى أرض مرتفعة في ليسيتشانسك المجاورة، وذلك لكسب ميزة تكتيكية أكبر.
وأكد "بودانوف" أن القوات الأوكرانية ستواصل الدفاع عن مناطقها في ليسيشانسك في شرق أوكرانيا، وأنه لم يعد ممكناً الحفاظ على مواقعها في سيفيرودونتسك، بعد سقوط المدينة الاستراتيجية بالكامل في يد روسيا.
وفي وقت سابق، قال حاكم مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية أولكسندر ستريوك "المدينة الآن تحت الاحتلال الروسي بالكامل.. إنهم يحاولون إقامة نظامهم الخاص، وفي حدود علمي عيّنوا قادة بشكل ما".
وأشار إلى أن المدنيين بدأوا يخرجون من مصنع أزوت، الذي لجأ إليه المئات خلال الأيام الأخيرة لتجنب القصف الروسي المستمر.
وكان حاكم منطقة لوجانسك سيرهي جايداي، ذكر أن القوات الأوكرانية تلقت أوامر بالانسحاب من سيفيرودونيتسك بعد قتال شرس مع القوات الروسية.
وأوضح “جايداي” أن القوات الأوكرانية ستضطر إلى الانسحاب من سيفيرودونيتسك، لأنها تلقت الأوامر للقيام بذلك، معتبرًا أن "البقاء في مواقع تحوّلت إلى حطام على مدى أشهر عدة فقط من أجل البقاء هناك.. ليس منطقيًا".
ودخلت القوات الروسية مدينة ليسيتشانسك، السبت، حيث تدور "معارك شوارع" في المدينة المجاورة لسيفيرودونيتسك، حسبما أعلن الانفصاليون.
وأعلن الانفصاليون الموالون لموسكو أن آلاف المقاتلين الأوكران باتوا محاصرين، حيث أكدت قوات لوجانسك الانفصالية أنها تمكنت من "تطويق أكثر من 4000 عسكري أوكراني قرب "ليسيتشانسك" آخر المدن الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في لوجانسك.
وتتقدم موسكو بر 3 اتجاهات نحو ليسيتشانسك، أحدها من سيفيرودونيتسك التي لا يفصلها عن ليسيتشانسك سوى نهر سيفرسكي دونيتس، في حين تبذل قوات أوكرانيا جهودًا كبيرة في المعركة لمنع القوات الروسية من عبور النهر.
