الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيان الإماراتية: لا بديل عن التهدئة الشاملة لإحلال الاستقرار في ليبيا

صدى البلد

 أكدت صحيفة (البيان) الإماراتية، أنه لا بديل عن التهدئة الشاملة وإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا لإحلال السلم والاستقرار في البلاد.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "طريق السلام في ليبيا" - أن ترحيب الإمارات بالتقدم الذي أحرزتهُ الأطراف الليبية بعد انتهاء الجولة الثالثة من مشاورات لجنة المسار الدستوري في القاهرة، يعبّر عن ثوابت الدولة في طريقة التعاطي الأسلم مع القضية الليبية، كما غيرها من القضايا الإقليمية والدولية، حيث مصلحة الشعوب ومستقبلها، تستحوذ على الأولوية.
وأشارت إلى أن سلوك الطريق الأطول قليلاً أو كثيراً أفضل من عدم التقدّم في أي طريق، ومن هذا المنطلق، فإن على الليبيين أن يبقوا ملتزمين بالتهدئة الشاملة وإنهاء الانقسام السياسي، إذ إن العنف الداخلي استنزافي وفتّاك، ومن الضروري مواصلة العمل الجاد والمخلص لإنهاء الانقسام ومعالجة أسباب الانفلات الأمني، الذي وصل ذروته في الاشتباكات المسلّحة في طرابلس، والتحشيد العسكري في مُحيطِها.
من جانبها، أكدت صحيفة (الوطن) الإماراتية، أن العلاقات المتينة بين الإمارات والهند تتميز بثقلها وتأثيرها الكبيرين على المستوى الدولي، والقدرة على المشاركة الفاعلة في صناعة الحضارة وتحقيق الأهداف المستقبلية بفضل ما تنعمان به من خطط واستراتيجيات وقدرات وكفاءات وطاقات إبداعية، بالإضافة إلى ما تحرصان عليه من تعزيز القيم والانفتاح والتعامل مع مختلف الأزمات بحكمة ووعي والسعي للسلام والاستقرار.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "الإمارات والهند.. علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية" - أن الإمارات والهند تقدمان نموذجاً فريداً لما يجب أن تكون عليه علاقات التعاون بين الدول، وتترجمان مدى قوة الفكر القيادي الذي يحرص على مواصلة الارتقاء بالتعاون المثمر والبناء، وما تحقق من إنجازات ومكتسبات يؤكد العزيمة لاستدامة التعاون ودعم أسسه ومقوماته ليكون على مستوى الطموحات والآمال نحو مستقبل مزدهر لخير وصالح الجميع.
وأشارت إلى أن الأسس الصلبة والمتينة التي تقوم عليها علاقات التعاون الثنائي بين الدولتين تستند إلى مفاهيم عصرية لتحقيق المصالح المشتركة، كما أن جهود التطوير تركز على مجالات حيوية ورئيسية وطموحة يتم العمل عليها خاصة في الجانب الاقتصادي الذي يحظى بكل الدعم من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين الدولتين، والمشاريع المستقبلية لتحقيق المزيد من المصالح المشتركة.