الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرافعة النيابة في قضية نيرة أشرف: المتهم أوهم نفسه بحب الضحية له

قاتل نيرة أشرف
قاتل نيرة أشرف

في فيديو مدته ساعة و27 دقيقة اذاعت الصفحة الرسمية للنيابة العامة مرافعة المستشار بدر مروان ممثل الإدعاء في قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف والتي استعرض خلالها كافة وقائع القضية وملابسات جريمة المتهم محمد عادل واختتمها بمطالبة المحكمة بتوقيع اقصى عقوبة عليه بالاعدام شنقا. 

قال المستشار بدر مروان رئيس النيابة العامة  بالمكتب الفني للنائب العام في بداية المرافعة: تبدأ وقائع دعوانا منذ 2020 بجامعة المنصورة حيث انتهي طلاب الثانوية من دراستهم والتحقوا بالجامعة كل يسعي وراء حلم، ومن بين هؤلاء طلاب تخيروا كلية الآداب الجامعة مستقرهم وسبيل تخطيط مستقبلهم طلاب بالفرقة الأولي دخلوا عامهم الأول بانضباط وجمع المواد العلمية وهنا يظهر بينهم شاب يتولى تنسيق الأمر بينهم ويتواصل مع زملائهم فلا ريب في ذلك ولا عيب فيه  فالإلمام بالمواد هدف ولكن من هو هذا الشخص أنه محمد عادل محمد إسماعيل طاه امتهن العمل واحترف استخدام أدوات الطهي.. هذا من وثق به طلاب الجامعة ومن بينهم نيرة أشرف، وإلى هنا كانت أحداث الواقعة تتخذ أمرًا طبيعيًّا. 

ممثل النيابة: نيرة من سماتها الثقة بالنفس والاعتماد على الذات 

وأضاف ممثل النيابة العامة أن نيرة أشرف طالبة جامعية من سماتها التطلع والثقة بالنفس والاعتماد على الذات تقيم مع أسرتها بالمحلة الذين قدموا لها مساحة من الدعم فعملت مع إحدى الشركات في القاهرة لتستطيع الإنفاق على نفسها حتى سارت تنتقل بين محل عملها بين القاهرة والمحلة والمنصورة وتعددت علاقاتها بحكم عملها مع الكثيرين دون فعل يمس سمعتها على خلاف ما يدعي المتهم فلم يكن عمل المرأة يوما يقلل من شأنها أو يحط من مكانتها. 

 

وقال ممثل النيابة إنه ذات يوم من الأيام تواجدت نيرة مع صديقاتها في الكلية لمتابعة دروسهم ومحاضراتهم وهنا وقع نظر المتهم علي المجني عليها وتحرك وجدانه.. لقد التفت للمجني عليها وافتتن بها وقال لنفسه إنها فتاة أحلامه ولم تكن نيرة في هذا الوقت تعاملت معه في جمع الأبحاث.

وأشار ممثل النيابة العامة إلى أن المتهم لم يجد ما يجذب نظر نيرة إليه غير الأبحاث فبدأ بإعداد الأبحاث لها دون طلب منها واقتصرت علاقتهما على حد الزمالة ولم يتجاوز الامر ذلك وتعاملت نيرة مع المتهم بحسن النية وظلت تعامله في حدود الزمالة. 

ممثل النيابة العامة: المتهم ليس مختلا عقليا  

وأوضح ممثل النيابة العامة أن المتهم أوهم نفسه أن نيرة تبادله الإعجاب وتخيل أن مجرد تبادل الحديث أمر تجاوز حد الزمالة وظن أن المجني عليها معجبة به واستمر في التقرب لنيرة التي لم يكن المتهم أمام ناظرها من الأساس فحاول تحريك وجدانها من خلال مساعدتها في الدراسة. 

 

واستكمل ممثل النيابة مرافعته قائلًا: كان هذا الوهم نابعًا من سوء أخلاقه وأنانية مفرطة وحب للتملك وميل عنيف للاستحواذ ورغبة في فرض اعتقاده على غيره دون مناقشة أو منطق أو عقل يقبل ذلك ولا صلة للأمر باختلال عقله، واستمر لسنوات والمجني عليها تندهش من أفعاله، مشيرًا إلى أن أفعال المتهم لم تنقطع حوالي 3 سنوات.