EN 
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، موضوعا كشفت فيه عن حدوث تسرب بيولوجي من مختبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الأمر له علاقة بفيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار العامين الماضيين في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن الحالي، وسابقه دونالد ترامب، كالت أميركا الاتهامات للصين في ظهور جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أكثر من مرة أن الصين ظهر لديها الفيروس ومنها إلى كل العالم، وذلك نتيجة تسرب من معمل ووهان للأبحاث ، وليس بسبب حدوث الوباء لأسباب طبيعية.
وأوضحت الصحيفة أن الجديد هذا الأمر، ما قاله الخبير الأمريكي، رئيس لجنة الفيروسات في مجلة "لانسيت" العلمية، بروفيسور جيفري ساكس، الذي رمى باللوم على أمريكا في تسرب فيروس كورونا.
وقال ساكس، إنه أجرى تحقيقاً على مدار سنتين حول منشأ جائحة كورونا، أبدى فيه اقتناعه بأن جائحة فيروس كورونا كانت نتيجة لتسرب من مختبر بيولوجي أمريكي.
وأعلن ساكس عن تلك المفاجأة خلال مؤتمر دولي الشهر الماضي.
وأمسك مسئولون صينيون طرف الخيط، واعادوا اتهامهم لأمريكا بحدوث الوباء، وذكروا أن الأمر قيد التحقيق.
ولفت ساكس، البروفيسور ب "جامعة كولومبيا"، والذي تم تسميته مرتين ضمن الـ100 شخصية الأكثر تأثيراً في العالم عن طريق مجلة "تايم"، إلى إنه "ليس هناك تأكيد للأمر"، إلا أنه أضاف "أنهم (المسؤولون الأمريكيون) لا يريدون البحث فيما مضى".
ولم يوضح ساكس إذا كان يقصد أن فيروس كوفيد-19 نشأ في الولايات المتحدة، أم أنه كان نتيجة التعاون بين العلماء الأمريكان والصينيين في معهد ووهان بالصين.
كان ساكس قد نشر سابقا ورقة شارك في تأليفها مع أستاذ علم الأدوية الجزيئي، نيل هاريسون، في "المجلة العلمية للأكاديمية الوطنية للعلوم" في الولايات المتحدة، والتي أكد فيها الخبيران أن فيروس كورونا المستجد كان في واقع الأمر تسريبا بيولوجيا، وطالبا العالم بـ"الشفافية" من جانب الإدارات الفيدرالية والجامعات الأمريكية.
وذكر البروفيسور، أنه لأمريكا دور في ظهور كورونا ، وذلك عبر مشاركة التكنولوجيا الحيوية الخاصة بها مع الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الصين، مشيرا إلى تورط أمريكا في الامر، لكنه لم يحدد مسئولية أمريكا الكاملة في الامر.
