EN 
اندلع حريق هائل ومفاجىء في مبني مكون من 3 طوابق ببلدة ريدوود جروف في مدينة بيدفورد البريطانية مما أدي إلى انهيار العقار بالكامل.
ووفقا لما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، اليوم الخميس، فإنه بمجرد بدأ المبني في الانهيار قفز السكان من نوافذ الطابق الثاتي محاولين الفرار من الموت المحقق.
ولسوء الحظ، تسببت مأساة الحريق في وفاة امرأة تبلغ من العمر 42 عاما، وكانت تعيش في الطابق الأرضي من المبنى رغم محاولة جارتها، كارينا كايتانو، 24 عاما، إنقاذها من الموت لكن الدخان الكثيف منعها.
من جانبه، أوضح بيتر مسيح شقيق جيمس، 46 عاما، أن الشرطة لم تؤكد وفاتها بعد بشكل رسمي لكنها قالت إنها عثرت على جثة في شقتها، بينما أضاف والدها، جيمس ماتو، 75 عاما، أنهم لن يصدقوا وفاتها إلا بعد رؤية جثتها بأعينهم.
وأكدت قوات الشرطة بالمدينة البريطانية أنها ليست متأكدة بعد بشأن وفاة السيدة، لكنه يوجد ثلاثة أشخاص آخرين مصابين، منهم: رجل إطفاء نُقل إلى المستشفى بعد الحريق.
ويحقق مسؤولو الإطفاء فيما إذا كان الانفجار الذي سمع على بعد نصف ميل، وأدي إلى تطاير الطوب في الهواء ورفع المارة من أقدامهم ناجما عن استخدام أحد السكان للتدفئة أو جهاز الطهي أو قوارير الغاز نتيجة لارتفاع تكلفة الوقود.
وفي حين أن الشقق في المبنى الذي يعمل بالكهرباء بالكامل في بيدفورد لا تخدمها إمدادات الغا ، علق كريس بيجلاند ، نائب كبير مسؤولي الإطفاء في بيدفوردشير، في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن السبب ربما كان موقدا للتخييم مع تصاعد أزمة الوقود.
وتسابقت 6 سيارات إطفاء وناقلتا مياه ووحدة قيادة إلى المبني بعد الساعة التاسعة صباحا بقليل من يوم الاثنين الماضي.
