الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع.. انتهاء امتحانات ربع مليون طالب بدون تسريب.. والخشت يستقبل السفير الصيني في مصر

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

الخشت: إعلان عدد من نتائج امتحانات الكليات عقب عمليات التصحيح والرصد والمراجعة
 

سفير بكين يتطلع إلى تعزيز التعاون مع جامعة القاهرة وزيادة الطلاب الصينيين الدارسين للغة العربية

 

وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان مؤتمر طوارئ طب قصر العيني

 

 

 

شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع، العديد من الأحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبارها، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز، ما حدث في جامعة القاهرة على مدار الأسبوع، وذلك كالتالي:

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ظهور نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني ببعض الكليات  بعدانتهاء عملية التصحيح الفوري والرصد التي بدأت مباشرة عقب انتهاء كل امتحان، مشيرًا إلى استمرار أعمال الكنترول ومراجعة النتائج بالكليات الأخرى واستكمال إعلان جميع نتائج الفرق الدراسية بكل الكليات تباعًا.

ووجه الدكتور محمد الخشت، عمداء الكليات بضرورة سرعة إعلان النتائج للطلاب، والانتهاء مبكرًا من نتائج طلاب السنوات النهائية لسرعة تجهيز الأوراق والتقديم للخدمة العسكرية، على أن تكون جميع النتائج متاحة إلكترونيا على موقع الكلية، متمنيا النجاح والتوفيق لجميع الطلاب.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجميع الكليات بهدوء منذ بدايتها، وعدم رصد أية حالات لتسريب الامتحانات  نتيجة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الجامعة، ومناسبة الامتحانات لقدرات جميع الطلاب وقياس المستويات المتعددة.

جدير بالذكر، أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021 - 2022 أداها حوالي ربع مليون  طالب وطالبة بجميع كليات  جامعة القاهرة ومعاهدها، وذلك وفقًا للبرنامج الزمني طبقا للعام الجامعي، مع الالتزام بتطبيق المواصفات الفنية لشكل ومضمون الورقة الامتحانية وفق المقاييس الدولية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة عليا للمتابعة والتدخل الفوري والتعامل مع أية مشكلة طارئة أثناء الامتحانات واتخاذ القرار المناسب بشأنها، إلى جانب لجان ممتحنين بكل كلية للتأكد من  ملاءمة الامتحان للمنهج والمعايير الأكاديمية ولمستوى الطلاب.
 

على الجانب الأخر ، استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السيد لياو ليتشيانج السفير الصيني بالقاهرة والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية وذلك بحضور الدكتورة رحاب محمود مديرة رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والدكتورة هانم أحمد مستشارة وزير التربية والتعليم.

شهد اللقاء، حوارًا حول العلاقات التعليمية والعلمية بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية، والتعاون بين الجانبين الذي يتميز بتاريخ عريق ومشرف. وناقش الطرفان التوسع في الدرجات العلمية المزدوجة مع الجامعات الصينية في العديد من التخصصات، منها الإدارة العامة، والاقتصاد، والزراعة، والهندسة، خاصة بعد النجاح الذي شهده البرنامج المزدوج بكلية الآداب مع جامعة شنغهاي جياو تونج.

وتطرق النقاش حول إمكانية مشاركة جامعة القاهرة بالدعم الفني والأكاديمي في مبادرة تعلم اللغة الصينية وتدريسها بمراحل التعليم قبل الجامعي بمصر، من خلال تحديد معايير اختيار المدرسين، واختيارهم ووضع المناهج.

من جانبه، أعرب السفير الصيني عن سعادته بتواجده في جامعة القاهرة المشهورة عالميًا والأعرق على مستوى الوطن العربي، وبلقائه الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة الذي يُعد مفكرًا وفيلسوفًا ومؤلفًا مؤثرًا وله العديد من الإسهامات العلمية والفكرية البارزة.

  

وقال السفير الصيني، إنه يتطلع إلى زيادة أوجه التعاون مع جامعة القاهرة التي يمنحها الجانب الصيني الأولوية فيما يتعلق بالمجال التعليمي، وبما يدعم أوجه التعاون المختلفة بين البلدين والنهوض بالشباب من الجانبين، وزيادة أعداد الطلاب الصينيين الدراسين للغة العربية والطلاب المصريين الدارسين للغة الصينية، وتخصيص مجموعة من المعلمين المصريين والصينيين لدعم تعليم اللغة الصينية.

وأشاد بالتعاون القائم بين جامعة القاهرة والجامعات الصينية والذي يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجامعات الصينية والأفريقية، ويتناول العديد من الجوانب ومنها تعليم اللغة الصينية، والمساهمة في دعم المواهب والطاقات من الشباب الذين يؤدون دورًا فعالًا في دعم صورة البلدين لدى شعوبهما ويمثلون رسالة للتواصل وتعزيز الصداقة والتعاون المشترك.

  

وأشار السفير الصيني، إلى مذكرة التفاهم بين الجانب الصيني ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية بشأن تدريس اللغة الصينية للطلاب في المدارس بالتعليم قبل الجامعي، والتي سوف يتم البدء فيها من خلال تطبيق التعليم التجريبي للغة الصينية في 12 مدرسة إعدادية، معربًا عن رغبته في دعم جامعة القاهرة لتنفيذ هذا المشروع على الوجه الأكمل والذي يساهم في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين. 

وأكد السفير الصيني، قوة العلاقات المصرية الصينية على مر التاريخ، وأن مصر هي أول دولة عربية أقامت علاقات مع الصين اتسمت بالعراقة والطابع التاريخي والاستراتيجي والنموذجي الرائد والذي أصبح يُحتذى به للتعاون مع الدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى الاحتفال بالذكرى الـ 63 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين بما يمتلكانه من حضارة عريقة ونظرة مشتركة تجاه ما يشهده العالم في الوقت الحالي.

وفي ختام اللقاء أهدى السفير الصيني رئيس جامعة القاهرة، بعض مؤلفات السيد رئيس الصين، كما أهداه درعًا تذكاريًا من دولة الصين. 

 

وفى نفس السياق ، افتتح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر السنوى لكلية طب قصر العيني، تحت عنوان "خط الدفاع الأول: طوارئ الباطنة والجراحة"، لمناقشة النظم والأساليب الحديثة في إدارة حالات الطوارئ، بحضور نواب رئيس الجامعة، والدكتورة هالة صلاح الدين عميدة الكلية، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ومديرو المستشفيات، ونخبة من الأساتذة والعلماء والخبراء بالقطاع الطبي.

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمته، عن فخره بتواجده في جامعة القاهرة وكلية طب قصر العيني، والتي تعد أم الكليات ومصدر التعليم والتدريب الطبى في مصر والعالم العربي بالكامل، مشيرا إلى تزايد رغبة الطلاب الوافدين في الالتحاق بكلية طب قصر العيني لكونه قبلة التعليم الطبي في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء العاملين في أنحاء العالم من خريجي كلية طب قصر العيني متميزون ومتعلمون تعليما راقيا سواء كانوا مصريين أو غير مصريين.

ووجه الدكتور خالد عبد الغفار، الشكر لإدارة جامعة القاهرة وكلية طب قصر العيني، مشيرًا إلى تطوير مستشفى الطوارئ والذي تم على أعلى مستوى وشهد حجم عمل كبير بدعم من رئيس الجمهورية بضرورة تطوير قصر العيني بشكل قياسي، مؤكدًا أن العمل تم بشكل إعجازي وفي وقت قياسي من جانب الجهات المنفذة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التنسيق الكامل مع الدكتور محمد الخشت والدكتور هالة صلاح والدكتور أحمد عبد العزيز رحمه الله لتطوير مستشفى طوارئ تليق بقصر العيني، مشيرًا إلى استكمال الإنشاءات بمستشفى ثابت ثابت، وتجديدات المعهد القومي للأورام بدءا من اليوم الثاني مباشرة للتفجير الإرهابي الذي وقع أمامه، وتطوير المبنى الجنوبي من المعهد الذي كان متوقفا لسنوات عديدة ويعمل الآن بطاقته كاملة، وأشار إلى بدء العمل في إنشاء أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدا أن حجم العمل داخل جامعة القاهرة ومستشفيات طب قصر العيني كبير جدا وغير مسبوق، موضحًا أن مصر من أكثر الدول التي تزداد بها نسبة الحوادث مما يستدعي العمل لإنشاء قسم متخصص في هذا المجال الهام والحيوي.

وخلال المؤتمر، ألقى الدكتور محمد عثمان الخشت كلمة استعرض فيها حجم المشروعات الضخمة التي نفذتها الجامعة لتطوير مستشفيات قصر العيني بمحافظتي القاهرة والجيزة، خلال الـ 5 سنوات الماضية، إلى جانب إنشاء واستكمال عدد من المستشفيات الكبرى التي تخدم المريض المصري وذلك ضمن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث النظم العالمية.

وأكد الدكتور الخشت، أنه وفقًا للمؤشرات الدولية فإن قطاع الطب بجامعة القاهرة تطور بشكل ملحوظ في التصنيفات، خاصة المؤشرات التي تركز على مقاييس علمية مجردة، مشيرًا إلى أن علوم الحياة والطب عام 2017 كانت في المركز 295 على مستوى العالم، وفي 2018 المركز 239، وعام 2019 المركز 208، وعام 2021 المركز 206، وعام 2022 المركز 178، مؤكدًا أنه لولا العبء الكبير الذي يحمله قصر العيني لكان ضمن أول 10 قطاعات على مستوى العالم.

وأشار الدكتور الخشت، إلى وجود 5 تخصصات في الأفضل عالميًا لأول مرة، منها الصيدلة والفارماكولوجي داخل أفضل 100 جامعة عالميا، متابعًا أنه في التصنيف الهولندي جاءت جامعة القاهرة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية، مؤكدًا أن حجم التطور الحادث في منظومة التعليم العالي غير مسبوق.

وأشاد الدكتور الخشت، بأساتذة طب قصر العيني وما يقدمونه من علم وأبحاث، وتدريب الطلاب على مستوى كافة الكليات والمستشفيات داخل مصر والوطن العربي، مؤكدًا أن المؤسسات الطبية في مصر تقوم على كوادر طب قصر العيني.

واستعرض الدكتور الخشت، عددًا المشروعات التي نفذتها الجامعة في الفترة من 2017 وحتى منتصف 2022 والتي بلغت 34 مشروعًا لتطوير وتحديث ورفع كفاءة وإحلال وتجديد وإعادة تأهيل، وبلغ إجمالي ماتم إنفاقه على المشروعات مليارا و 300 مليون جنيه مصري من التمويل الذاتي؛ فضلًا عن المشروعات الإنشائية الأخرى التي تنفذها الجامعة مثل المجمع الطبي لعلاج الأطفال، واستكمال مستشفى ثابت ثابت، وإنشاء مبنى العيادات الخارجية لمستشفى أبو الريش الياباني.