الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا يفعل الحجاج في المزدلفة.. إليك هذه المعلومات

ماذا يفعل الحجاج
ماذا يفعل الحجاج في المزدلفة

توجه حجاج بيت الله الحرام إلى مزدلفة  للمبيت فيها وذلك لاستكمال مناسك الحج بعد الوقوف على عرفات جبل الرحمة.

بعد غروب شمس يوم عرفة يتوجه الحاج إلى مزدلفة ملبيًا ومكبرًا ومهللًا وحامدًا ويقول: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد».

ويقول: «إليك اللهم أرغب, وإياك أرجو, فتقبل نسكي ووفقني, وارزقني فيه من الخير أكثر مما أطلب, ولا تخيبني, إنك أنت الله الجواد الكريم».

يسير الحاج إلى مزدلفة على هينته بالسكينة والوقار دون إسراع لئلا يؤذي أحدًا.


ومن السنة أن يبيت الحجاج ليلتهم  بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل.

 

وتسير قوافل الحجيج بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة من مشعر عرفات صوب مشعر مزدلفة. وهناك تتم  صلاتا المغرب والعشاء جمعاً وقصراَ، ولا ينبغي للحاج الانشغال بالتقاط الحصى قبل أداء الصلاة.

فإذا صلى الحاج الفجر يستحب له أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة أو في أي مكان بمزدلفة، ويستقبل القبلة ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي 7 حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً لرمي جمرة العقبة الكبرى، والباقي يلتقطها من منى. ثم يتابع الحاج سيره على بركة الله قبل طلوع الشمس إلى منى ملبياً خاشعاً مكثراً من ذكر الله.

ويتحقق الوجود في مزدلفة؛ على أي صفة كان راكبا أم ماشيا أم مارا بها، وسواء كان نائما أم مستيقظا، وسواء كان وقوفه بنفسه أم بغيره.   وذهب جمهور العلماء إلى أن الواجب في الوقوف يتحقق ولو للحظة، وذهب المالكية إلى أنه يشترط الطمأنينة في الوقوف كما اشترطوها في الوقوف بعرفة، وحد هذه الطمأنينة أن يكون بمقدار حط الرحال والتمكن من اللبث بالمكان.