EN 
تمثل شواطيء مدينة العريش عاصمة شمال سيناء، الملاذ الوحيد لأهالي المحافظة باعتبار المكان الوحيد المتاح للترفيه.. إلا أن الإقبال من رواد الشواطيء مازال ضعيفا حتى الأمس، لانشغال المواطنين بطقوس عيد الاضحي ويزداد مع أول أيام العيد.
وقد انتهي مجلس مدينة العريش من تطهير وازالة الرمال المتراكمة على جسم الكورنيش البحري القريب من الشواطئ وإنارة الأعمدة على طول الكورنيش.
الرحلات الخلوية
ويأتي شاطئ الريسة في مقدمة الشواطئ التي يرتادها المواطنين خاصة مع نهاية الأسبوع وأيام الاجازات الأسبوعية، إلا أن اعداد الرواد مازالت قليلة رغم قيام عدد من الشباب بالرحلات الخلوية لإعداد وجبات الطعام المفضلة مثل اللصيمة والماندي الفراخ كما يقول ناصر العزازي.
كما استعد أصحاب الكافتيريات بتجهيزها لاستقبال الرواد وكذلك تنظيم حفلات الخطوبة وأعياد الميلاد كما يقول محمد حسن صاحب كافيتريا مشهورة على شاطئ العريش.
وأرجع المواطنون عدم الذهاب إلى شاطئ البحر للاستحمام لانتشار حالات الغرق وعدم وجود منقذين علي طول الشاطيء خاصة وأن اكثر من ٥ حالات حدثت إلى جانب إنقاذ خمس حالات غرق علي شاطيء البحر العريش الجمعة الماضية لذا يفضلون الذهاب وقت المساء والجلوس على رمال الشاطيء حتى ساعات متأخرة من الليل .
وانهي مراد الشريف تجهيز الكافيتريا التي يديرها بمنطقة ال ايوب وذلك بتجهيز الكراسي والمعرشات علي ساحل البحر لاستقبال المواطنين الذين يرغبون في السهر ليلا علي طول الشاطيء. حيث يفصل عشرات الأسر استخدام المعرشات للجلوس أسفلها في فترات ما بعد العصر والتي تمتد لساعات طويلة في الليل.
وقال عبد العزيز الغالي ان الأسر التي تمتلك شاليهات علي الساحل تقضي يومها للاستمتاع بالهواء الطلق مع أفراد الأسرة وفي الغالب يتم استضافة الأقارب والأصدقاء علي مأدبة الغذاء والسهر حتي ساعات متأخرة من الليل.
ويقول أحمد علي ، الذى اختار مكاناً خاصاً مع اسرته قريبا من الشاطئ، انه اعتاد ان يأتى الى البحر وقت الغروب ليكسر روتين الحياة اليومى، والهروب من حرارة الجو فى البيوت وهى فرصة كذلك للابناء والأحفاد كى يلعبوا حوله بعيداً عن أى مخاطر. ويكرر الزيارة للبحر مرتين علي الاقل فى الاسبوع.
وهكذا حال معظم الاسر فى العريش ،خاصة ان الشواطئ مجانية، و لا توجد اى اعباء على الأسرة ومن يريد الاستعانة بالكافيتريات يقوم بالجلوس اسفل الشماسى او داخل المخيمات القريبة من الشاطيء ويطلب الشاى بـ5جنيهات والقهوة ب7 جنيهات والكنز بـ10 جنيهات.
محمد جاسر ، أحد سكان مدينة العريش، قال: إن شاطئ الريسة بالعريش يعتبر من أروع وأنظف شواطئ مصر، حيث الهدوء والمياه الصافية وجمال الطبيعة ، لدرجة انه يطلق علية مالديف العريش ، حيث تنتشر الكافتيريات على طول الشاطئ لخدمة المصطافين والرواد، مشيرا الي ان هناك لمسات جمال يحاول أن يضيفها الشباب المستأجر الكافتيريات في محاولة لجذب أهالي العريش للاستمتاع بهواء البحر.
وقال محمد احمد ، أنه عند حضوره لشاطئ الريسة يحرص مع أفراد أسرته الجلوس تحت ظلال أشجار النخيل وتناول الطعام فى الهواء الطلق لتغيير نمط الحياة،والاستمتاع بجمال الطبيعة وهدوء أمواج البحر.
ولفتت ام محمد ، انها تحرص علي الذهاب الي شاطيء الريسه حيث السحر والجمال، فهي تقضي أوقات ممتعة مع أسرتها ، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة وسط لهو ولعب الأطفال علي رمال الشاطيء.
وقالت ميرفت، من العريش ، انها تصطحب أطفالها الصغار مع جارتها الي البحر للاستحمام فترة ما بعد العصر ثم بعد أن كسرت الروتين اليومي وأدخلت البهجة علي أطفالها للاستحمام في مياه البحر.
