EN 
شهدت محافظة بني سويف، عدة حوادث مؤسفة ومختلفة أثناء عيد الأضحي لهذا العام وأبرزها مصرع طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بقرية الشناوية شمال محافظة بني سويف، أول أيام عيد الأضحى، حيث سقط عليه "عجل أضحية" من الطابق الثاني، وتم نقله جثة هامدة إلى مستشفى بني سويف التخصصي.
تلقى اللواء طارق مشهور، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مستشفى بني سويف التخصصي، بوصول صبي يبلغ من العمر 15 عامًا جثة هامدة، وتم نقلها لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبالإنتقال والفحص، تبين أن الجثة لصبي يدعى "محمود أ.ح" 15 عامًا، طالب، مقيم الشناوية مركز ناصر ببني سويف، وأثناء مروره بالشارع سقط عليه "عجل أضحية" من الطابق الثاني، ما تسبب في وفاته وتم نقله بمعرفة أهليته إلى المستشفى.
شهد مركز الفشن جنوب المحافظة حادث غرق شقيقين وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى بمساعدة الأهالي من انتشال جثمان شقيقين لقيا مصرعهما غرقا أثناء قيامهما بتطهير أرض زراعية من الحشائش، بقرية الزرابى التابعة لمركز الفشن محافظة بني سويف .
تلقى اللواء طارق مشهور مدير أمن بني سويف إخطارا من اللواء أسامة جمعة مدير المباحث الجنائية بتعرض محمد عيد أمين 30 سنة وشقيقه علاء 25 عامًا ويقيمان قرية زرابي دير الحديد للغرق في مياه النيل بمركز الفشن جنوب المحافظة، أثناء قيامهما بتطهير قطعة أرض زراعية من الحشائش.
انتقلت قوات الإنقاذ النهري واستطاعوا بمساعدة الأهالي من انتشال الجثتين ونقلهما إلى المستشفى المركزي وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
واليوم الاثنين انتشلت قوات الإنقاذ النهري جثة شاب لقي مصرعه غرقًا في مياه النيل بين قريتي عزب الفنت وكفر درويش بمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزي.
تلقى اللواء طارق مشهور مدير أمن بني سويف، مساعد وزير الداخلية، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة الإنقاذ النهري، يفيد بورود بلاغًا بغرق شاب في مياه النيل بين قريتي عزب الفنت وكفر درويش بدائرة مركز شرطة الفشن.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ وتمكنت من انتشال جثة الشاب الغريق، وتبين أنه يدعى "محمد احمد عبدالعظيم" ١٩ عامًا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفشن المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وتم إتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت باستدعاء مفتش الصحة المختص، وإصدار تصريح الدفن وتسليم جثة الشاب المتوفي إلي أهليته لدفنها بمقابر الأسرة.
