الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر حصن للمرأة

هيثم الهوارى
هيثم الهوارى

ينتهز المرتزقة والعملاء أى شيء لشن هجوم شرس على الأزهر الشريف وشيخه الجليل وظهر هذا فى الهجوم الذى حدث بسبب ما أعلنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن المحظورات فى عيد الاضحى وهو شيء يجب أن يتم فى ظل ابتعاد الناس عن الدين وابتغاء المحظورات  ولأن بعض الاشكال الضالة   التى تستغل كل ما يخص المرأة ليخربوا فى المجتمع تناسوا كل المحظورات وركزو على عدم خروج المرأة بدون حجاب لصلاة العيد.


وأذكر أن أحد الصحفيين الكبار ذكر أثناء زيارته لإحدى الدول الأوروبية والتى تبيح بيع الخمور أنه تم الإغلاق على ثلاجات الخمور يوم عيد ميلاد السيد المسيح وحينما سأل الصحفي الكبير عامل السوبر ماركت اخبره انه لا يمكن شرب الخمور يوم ميلاد المسيح.
وهذا نموذج لما يجب أن نبتغيه لكن الشكال الضالة والعوانس والمطلقات وتحت مظلة حرية المرأة والتعدى على هذه الحريات يقومون بأي شي حتى لو كان ضد الدين حتى يعلوا مع الترند وتتردد اسمهم  بعد أن كانوا نكرة لا أحد يعرفهم فتجد الهجوم أن الحجاب ليس فرضا وأنه تعدى على حقوق المرأة وكأن حق المرأة تجسد فى أن تخرج عارية بملابسها الممزقة والتى تكشف جسمها  رغم تأكيد علماء الأزهر الأجلاء وليس المشايخ الملاكى بفرضية الحجاب فهو حصن للمرأة وحماية لها.


فنجد أحد هذه الأشكال الضالة تشن هجوما على فرضية الحجاب وكأننا طالبنها أن تخرج عارية وتناشد المسؤولين بحمايتها من أفكار فرض الحجاب وكأن الحجاب أصبح فيلما إباحيا مثلا يجب أن نخاف منه بل أنها تمادت لتعلن  - لافض فوها - أنها لن تسمح بعودة وقوف المرأة خلف الرجل فى الصلاة – يعنى هى جت على دى طالما انها تتفوه بالمهاترات وتجد من ينشر لها بعد أن كانت نكرة لسنوات طويلة لا يعرفها أحد.


وتجد آخر ينشر صورا لصلاة العيد فيها  السيدات بجوار الرجال ويقول أن الصلاة يجب ان تكون هكذا  بل ويعلنها بسعادة غامرة  أنه لم تحدث حالة تحرش واحدة  -  تحرش اثناء الصلاة  .. الناس دى مخها ضاع -   وغيرهم من الأشكال الضالة التى أصبح هوسها بالترند واشكالة دون مراعاة أن ما يقومون به يهد أساسيات الدين والمجتمع  حتى تتدفق عليهم العروض والأموال الخارجية للاستمرار فيما يقومون به.


اضف إلى هذا ما يشبهون الازهر بمحاكم التفتيش التى سادت أوروبا فترة من الزمن وهم يجهلون ماهية محاكم التفتيش وما كانت تقوم به من تعذيب وحرق وقتل لتنفيذ تعليمات البابا ومسئولي الكنيسة فى أوروبا وهو ما يؤكد على جهلهم الكبير رغم ادعائهم الثقافة.


وغيرها من الامور مثل التصريحات والفتاوى التى يصدرها الجهله والعملاء الذين يتقاضون الأموال لإفساد المجتمع وتوسيع الشقاق بين أفراده.


لذا فقد اصبحنا بحق فى حاجة إلى قانون رادع لمن يتحدث فى غير تخصصه أو يتفوه بأشياء من شأنها الضرر بالمجتمع وعلينا  ان نفيق لما يحدث لأنه سيكون سببا فى تدمير دولتنا الحبيبة والتى لم يستطيع الأعداء تدميرها بالحروب والتقسيمات لكنهم يفلحون عن طريق هذه الاشكال الضالة.


كما أن ما يحدث يؤكد أن هناك مخططا يقف وراء هؤلاء لتشويه الأزهر الشريف وهز صورته أمام الجميع وهى خطوة قد تكون البداية  لهدم ديننا الحنيف.