الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى وفاة أسمهان.. شكوك حول تورط استخبارات أجنبية بمصرعها

أسمهان
أسمهان

تحل اليوم الخميس 14 يوليو، ذكرى وفاة الفنانة أسمهان ، التي ولدت في 25 نوفمبر عام 1912، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1944، إذ توفيت فى ظروف غامضة، بعد مسيرة فنية لم تدم طويلًا.

 

أسمهان ووفاتها المأساوية 

استيقظ المجتمع المصري والعربي على خبر فاجع وهو رحيل المطربة السورية (أسمهان) في حادث غامض وتعددت الروايات وكثرت القصص وتبقي حقيقة واحدة وهي أن بداية ونهاية أسمهان كانت في مكان واحد وهو الماء ففي الوقت الذي ولدت فيه على متن باخرة في عرض البحر لقيت مصرعها أيضا في ترعة (الساحل) بالطريق المؤدي لمدينة رأس البر. 

 

أسمهان ولغز وفاتها

كانت الفنانة أسمهان في رحلة استجمام بـ «رأس البر» مع صديقتها «ماري قلادة» التي توجهت إليها بعد أزمة مع زوجها أحمد سالم، وأثناء الرحلة سقطت السيارة في الترعة ولقت أسمهان مصرعها على الفور هي وصديقتها، ولكن السائق لاذ بالفرار بعد نجاته من الموت ما جعل الشكوك تحيط حول الواقعة، ورجح البعض أنه واقعة مخطط لها.

 

أسمهان وقاتلها

الظروف الغامضة التي أحاطت بواقعة غرق أسمهان وصديقتها فتح باب الاتهامات أمام الكثيرين ليبحثوا في هذا اللغز، لاسيما أن حياة أسمهان كان بها عدد من الغرماء، فدفع ذلك لإثارة الشكوك حول هؤلاء الذين قد يكونوا مستفيدين من قتل أسمها. 

وبين الشكوك التي حاطت بحادث غرق أسمهان هو عملها مع المخابرات الإنجليزية، إذ سعت قبل 3 سنوات من وفاتها لمساعدة الإنجليز في مواجهة نفوذ حكومة ڤيشي الفرنسية الموالية للنازيين في لبنان وسوريا، من خلال تحفيز كبار الطائفة الدرزية (نظرًا لأصلها الدرزي) في عدم التعاون مع هذه الحكومة، كي يتمكن الإنجليز ومعهم الجنرال ديجول من إعادة السيطرة على سوريا ولبنان وفلسطين مرة أخرى. 

 

أسمهان وحياتها 

ولدت علي متن باخرة كانت تقل عائلتها من تركيا بعد خلاف وقع بين والدها والسلطات التركية ليغادروا الأراضي التركية متجهين الي سوريا وتحديدا الي جبل الدورز بلد (آل) الاطرش وهناك عاشت الأسرة حياة سعيدة حتي وفاة الامير فهد؛ لتقرر الزوجة الهروب الي مصر بعد قيام الثورة السورية الكبرى.

استقر بها الحال في حي الفجالة حيث عانت الاسرة من الفقر والعوز حتي أن والدتها الاميرة علياء اضطرت للعمل في الأديرة وحفلات والافراح لإعالة اسرتها، وكان فريد حينها يعمل في بداية حياته الفنية في صالة (ماري منصور ) بشارع عماد الدين؛ ما جعلها تشترك معه في تلك الحفلات بعد ان قامت بتجربة لها بالغناء بجانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية وذاع صيتها.