اعتبر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب ، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بمثابة دليل قاطع على ديمقراطية النظام في مصر ، وحرصه على مشاركة كل المصريين في نظام الحكم ، من خلال إقامة حوار وطني يجمع كافة الأطياف السياسية بمختلف أفكارها وأيديولوجياتها دون تمييز أو استثناء لأحد الا لمن تلوثت اياديهم بالدماء.
وأعرب “ قاسم “، عن ثقته التامة في أن الحوار الوطني سيدخل بمصر إلى بوابة الجمهورية الجديدة ”مصر الديمقراطية الحديثة” خاصة أن دعوة الحوار الوطني لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية، وكان لها مردود إيجابي واضح بين فئات المجتمع ، لا سيما بعد تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني الذى شهد حالة من التنوع وصفها شباب الأحزاب وأعضاء مجلس النواب ، وأساتذة العلوم السياسية بأنها توليفة تمثل مختلف الرؤى الوطنية والخبرات المختلفة.
وأكد النائب، على الأهمية الكبيرة الحوار الوطني الذى جاء في توقيت مناسب للغاية خاصة بعد نجاح مصر في تحقيق هدفين في غاية الأهمية وفى توقيت واحد لم تستطع أي دولة في العالم تحقيقهما ويتمثل الهدف الأول في نجاح مصر في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله نيابة عن العالم كله، بعد نجاح صقور وبواسل وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى خوض أشرف وأنبل معركة، وقدموا تضحيات كبيرة حتى تحقق الأمن والاستقرار لكل المصريين والهدف الثاني يتمثل في الانجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها مصر في انجاز العديد من المشروعات القومية الكبرى في جميع أنحاء البلاد لتقدم مصر تجربة متفردة انبهر بها العالم كله موجهاً التحية والتقدير لصقور الجيش والشرطة ولجميع من شاركوا في تشييد المشروعات القومية الكبرى.
وقال النائب محمود قاسم ، إن الشعب المصري العظيم أصبح على وعى وإدراك كاملين أن دعوة الرئيس السيسي لهذا الحوار تكمن في ارتباطه بتوجه الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة نحو الجمهورية الجديدة، والإصرار على تأسيسها على مبادئ تضمن تحقيق جميع أهدافها، وبما يضمن أن تكون مصر واحدة من اهم الدول الديمقراطية والواعدة اقتصادياً على مستوى المنطقة بأسرها وإفريقيا والعالم كله، وبما يليق أيضاً بالحضارة المصرية العريقة، معرباً عن ثقته التامة في أن يحقق الحوار الوطني جميع أهدفه وفى مقدمتها الوصول بمصر الى جمهورية جديدة تقوم على مجموعة من الأسس والمبادئ التي سيشارك في تحديدها جموع الشعب المصري، من خلال ممثلين تثق الدولة فيهم ويصدقهم الشعب ويثق بهم سواء قيادات وأعضاء مجلسي النواب أو الشيوخ وأيضا كل القوى السياسية والحزبية والشعبية ليضع الحوار الوطني المقترحات والحلول غير تقليدية للمشكلات المصرية التقليدية التي استعصت على الحكومات السابقة التي تعاقبت على الدولة المصرية.
وأكد النائب محمود قاسم ، أن التشكيل الخاص بمجلس الأمناء الخاص بالحوار الوطني يؤكد أن الحوار الوطني سيكون حواراً ناجحاً خاصة أن مجلس الأمناء ضم كل الطوائف الشعبية التي لا غبار عليها وحازت على ثقة وتأييد كل المصريين بعد أن راعى هذا التشكيل العبقري التنوع والاختلاف الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي بين الشخصيات المنضمة للتشكيل وكلها شخصيات وطنية حيث شمل التشكيل الكنيسة والأزهر وخبراء الاقتصاد والمجتمع المدني والحماية الاجتماعية والعمل الحزبي موجهاً تحية تقدير لكل القوى السياسية والشعبية والحزبية التي لبت دعوة الحوار الوطني وتقدمت برؤاها لطرحها على طاولة هذا الحوار.