الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سُنة يغفل عنها البعض عند دفن الميت.. الإفتاء توضح

حكم الدعاء الجماعي
حكم الدعاء الجماعي للميت

حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت.. ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية بـ فيسبوك سؤالا يقول صاحبه: " ما حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت " ؟

 

وردت أمانة الفتوى: مِن السُّنة الشريفة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له.

 

وأوضحت الإفتاء أن الدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأي صيغةٍ تشتمل عليه؛ فالأمر في ذلك واسعٌ، والدعاء في الجَمْعِ أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

حكم الدعاء الجماعي للميت

 

وقالت الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مِن السُّنة الشريفة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له.

 

ولفتت الدار إلى أن الدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأي صيغةٍ تشتمل عليه؛ فالأمر في ذلك واسعٌ، والدعاء في الجَمْعِ أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

 

حكم الدعاء للميت عند القبر

 وفي بيان حكم الدعاء للميت عند القبر؟ وهل هذا الفعل من السنة أم من البدعة؟، قالت دار الإفتاء، إنه من السنة أن يقف المشيعون للجنازة عند القبر ساعة بعد دفن الميت والدعاء له؛ لما رواه أبو داود والحاكم، وقال صحيح الإسناد عن عثمان رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: «استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل».

 

واستشهدت بما رواه مسلم عن عمرو بن العاص، رضي الله عنه، أنه قال: «إذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور، ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي»، وذلك إنما يكون بعد الدفن.

 

وقالت دار الإفتاء : لا بأس أن يسبق الدعاء موعظة موجزة تذكر بالموت والدار الآخرة؛ لما في ذلك من ترقيق القلوب وتهيئتها للتضرع إلى الله تعالى وجمع الهمة في الدعاء؛ فعن علي كرم الله وجهه قال: (كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة والنار وإلا قد كتب شقية أو سعيدة)، فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: (اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له)، متفق عليه.