تحل اليوم الأحد 24 يوليو ذكرى وفاة المخرج والسيناريست الراحل رأفت الميهي، الذي ولد في 29 سبتمبر عام 1940، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2015، عن عمر يناهز الـ 74 سنة.
رأفت الميهي وقصة مرضه
وقبل وفاته، تدهورت الحالة الصحية للمخرج الكبير والسينارست رأفت الميهى، وكان يخضع لجلسات علاج طبيعي داخل منزله، بعد تعرضه لعدد من الكدمات في جسده، إثر وقوعه على الأرض داخل المنزل، وكان يتلقى العلاج فى مستشفى المعادى العسكرى.
وبعدها تم نقل رأفت الميهى، إلى غرفة العناية المركزة، بعد تدهور حالته الصحية، حيث أصيب بضعف في عضلة القلب وصعوبة في التنفس والبلع.
كما أصيب رأفت الميهي، بطفح جلدي خلال الأيام الأخيرة في حياته مما الزمه البقاء في منزله وعدم التعرض لأشعة الشمس، وقبلها شعر بألآم شديدة متفرقة في جسده وشخص الأطباء الحالة بانها مرض «الحزام الناري» وهو ما دفعه للبقاء في المنزل وعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة مع الالتزام بالعلاج.
وتزامنًا مع مرض رأفت الميهي، أعلن الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة -في ذلك الوقت- أن المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء -حينها- أصدر قرارا بعلاج الميهي علي نفقة الدولة .
رأفت الميهي ومسيرته الفنية
ويعد رأفت الميهي واحدًا من أبرز صناع السينما فى مصر، ولعل أبرز أعماله على من نطلق الرصاص، ميت فل، ست الستات، علشان ربنا يحبك، الافوكاتو، غرباء.
تخرج رأفت الميهي في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وعمل كمدرس لفترة خارج القاهرة، ثم عاد مرة أخرى ليدخل عالم الإنتاج والتأليف والإخراج، ويعتبر الفنانة الراحلة معالى زايد من أفضل الفنانات على الساحة وتعاونًا معًا فى عدد من الأعمال، وافتتح أكاديمية لتدريس كافة أنواع الفنون، وخسر الكثير من الأموال بسبب فيلمه الأخير "علشان ربنا يحبك".