الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبس الكمامات إلزامي.. تحديد أعداد المواطنين في المولات.. وتقليل التجمعات.. تحركات برلمانية بسبب كورونا

كورونا
كورونا
  • مطالب برلمانية بتحديد أعداد المواطنين بالمولات والأسواق بسبب كورونا
  • برلماني يطالب بتشديد الإجراءات الاحترازية وفرض ارتداء الكمامات بعد ارتفاع إصابات كورونا
  • نائب: ارتفاع إصابات كورونا أمر ينذر بالخطر وعد الالتزام بإجراءات الوقاية يهدد الصحة العامة


طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، بضرورة زيادة الإجراءات الاحترازية وذلك عقب عودة ارتفاعات الإصابات والوفيات بـ فيروس كورونا، مع ضرورة تشديد الرقابة على أماكن التجمعات وتحديد أعداد المواطنين في الأسواق والمولات، وذلك من أجل تحجيم انتشار الفيروس وعدم انتقال العدوى.

بداية، طالبت النائبة سارة النحاس، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، الحكومة بتكثيف برامج التوعية والرجوع الى فرض التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات الإلزامي وتقنين الأعداد في المولات والأسواق وأماكن التجمعات الكثيفة، فضلا عن متابعة الأعداد التي لم تتلق اللقاح إلى الآن، وأن تكون المستشفيات على أتم الاستعداد لاستقبال الحالات المصابة وتقديم كامل الرعاية لهم، وذلك بعد ارتفاع إصابات ووفيات فيروس كورونا.

تزايد إصابات كورونا

وعبرت النائبة في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد»، عن قلقها  من تزايد انتشار فيروس كورونا، حيث زادت الإصابات  بـ 15% والوفيات بـ 7% جراء في أسبوع، مشيرة إلى أنه رغم ذلك فالأمر غير مستبعد، خصوصاً في فصل الصيف حيث يكون هناك بيئة حاضنة لهذا الفيروس ومتحوراته بسبب دفء الطقس والتجمعات الكبيرة في مناطق مغلقة ومكيفة، وأيضًا في المصايف حيث تتوافد اعداد كبيرة من مناطق ومحافظات مختلفة إلى الشواطئ وعند أحوض أحواض السباحة، إضافة إلى عدم مراعاة التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وعدم التأكد من اتخاذ بعض الأماكن الإجراءات الاحترازية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا مما يؤثر بكل تأكيد ويساهم في رفع عدد الإصابات.

الإجراءات الاحترازية

وأشارت النائبة ساره النحاس، إلى أن وزارة الصحة والحكومة يعملان بدون كلل وبكل اهتمام في توعية الشعب المصري بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وبعدم الاستهانة بهذا الفيروس وحث الناس على الالتزام بالوقاية منه حتى ولو كانت قد قلت خطورته.

وناشدت النائبة المواطنين على التوجه إلى أقرب مركز لتلقي اللقاح وعلى من سبق وأخذ الجرعتين عليه التوجه لأخذ الجرعة التنشيطية والالتزام بلبس الكمامات واستعمال المطهرات باستمرار وتجنب الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان، وسنظل نراهن على وعي الشعب المصري وأخذ مسؤولية حماية أنفسهم وعائلتهم في المقام الأول وعدم نقل العدوى للآخرين، في حالة إصابتهم، والإبلاغ عن الحالات المصابة.

واختتمت: “أتمنى أن تعبر هذه الموجة مع أقل عدد إصابات وأتمنى الشفاء للمصابين ونعزي كل من فقد عزيزًا جراء هذا الفيروس. وأخيرًا لا تنسى قبل أن تخرج من منزلك أن تتخذ جميع الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون مع فيروس كورونا”.


كما طالب النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، بتشديد الإجراءات الاحترازية وذلك بعد زيادة أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا، بمعدل 15 % للإصابات و 7 % للوفيات، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن تزايد الأعداد يفرض على المواطنين ضرورة الالتزام باشتراطات الوقاية الصحية، وذلك حفاظًا على الصحة العامة.


وشدد «هندي»، في تصريحات له، اليوم، ضرورة عودة فرض إجراءات الوقاية من خلال إلزام المواطنين بارتداء الكمامات الطبية في الأماكن العامة والمغلقة، وعلى الأخص في المواصلات، وفرض الغرامات اللازمة على المخالفين، مؤكدا على الحكومة تفعيل القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن عودة ارتفاع إصابات ووفيات فيروس كورونا أمر مقلق، وينذر بخطر كبير، لذلك يجب على الجميع أن يدرك خطورة الأمر ويحاول أن يحد من فرص انتشار وانتقال العدوى عن طريق الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية التي أعلنت عنها وزارة الصحة.


وقال النائب إن تحول بعض المستشفيات في القاهرة إلى مستشفيات عزل، أمر ينذر بالخطورة، في الوقت الذي يشعر بعض المواطنين فيه أن خطر الفيروس قد زال أو لم يعد موجودا، لذلك يجب أن يدرك الجميع خطورة الأمر، حتى لا تتزايد الأعداد مرة أخرى.

الحكومة تحذر

وارتفعت خلال الأيام الماضية عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث أكد الدكتور خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزير الصحة، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن أعداد الإصابات والوفيات ارتفعت خلال الأسبوع من 4 إلى 10 يوليو 2022، بنسبة زيادة بلغت 15% للإصابات، و 7% للوفيات، مقارنة بالأسبوع السابق له.

و شدد رئيس الوزراء على أن معاودة تزايد الإصابات بفيروس كورونا، تؤكد أهمية الالتزام بتطبيق اشتراطات الوقاية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات الطبية، خاصة في أماكن التجمعات، مع الاستمرار في تلقي اللقاحات  التي تحرص الدولة على توفيرها.