EN 
أعلنت منظمة الصحة العالمية فرض حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي جدري القردة، والتصنيف هو أعلى تنبيه يمكن أن تصدره المنظمة ، وذلك بعد أن سجلت مزيدا من الإصابات حول العالشم بجدري القردة.
مصر خالية من جدرى القرود تماما
وفى هذا الصدد، أكد الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، أنه لا توجد حالات جدرى القرود فى الحديقة ، معلقا :" مصر خالية من جدرى القرود تماما ولا يوجد ما يستدعى إثارة الشائعات حاليا ".
وأضاف "رجائي" خلال تصريحات لـ "صدى البلد " ، أن هناك لجانا مشكلة من الأطباء البيطريين يمرون كل يوم على الحيوانات بالحديقة للتأكد من سلامتها وعدم إصابتهم بأى أمراض، كما أنه منذ 15 عامًّا لم يتم استيراد أي نوع من أنواع القرود من الخارج والانواع الموجودة لم ينتشر بينها أى نوع من الأمراض .
خطة لتحصين حيوانات الحديقة
وأوضح أن هناك تحصينات تنفذها حديقة الحيوان كل 3 شهور و6 شهور وسنة، ، حيث يتم أخذ عينات بطريقة منتظمة لحيوانات أو عشوائية ، كما أن هناك معامل متخصصة يتم إرسال عينات لها للتأكد من عدم الإصابة بأى مرض.
وأشار "رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان" إلي أن مرض جدري القرود لم يكن موجودا في العالم منذ فترة كبيرة، ، لكنه في الأصل يأتي من القوارض مثل الفئران والعرس.
أعراض جدرى القرود
جدري القرود يسبب طفح جلدي وحمى ومميت في نسبة صغيرة جدًا من الحالات ، ليس قابلاً للانتقال مثل Covid-19 ، ولكن على عكس فيروس كورونا الجديد ، فإنه ينتشر بسهولة من وإلى مجموعات حيوانية معينة - القوارض على وجه
منع دخول جدري القرود إلى مصر
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن هناك تحذيرات تمت في المنافذ والموانيء لمنع دخول جدري القرود إلى مصر، وهذا المرض لم يتحول إلى وباء.
وقال تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الحجر البيطري يتابع حالة الحيوانات والطيور لمنع دخول هذا المرض، مؤكدًا أن مرض الجدري موجودًا في وسط أفريقيا.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أنه تم انتقال هذا المرض إلى المملكة المتحدة بعد ذلك؛ لتزداد الإصابات وتصل إلى 1700 حالة، وهناك انتشار للمرض في بعض الدول، مؤكدًا أن مصر لم تسجل أي حالة إصابة بجدري القرود.
وأكد تاج الدين، أن الدولة منتبهة لعدم دخول هذا المرض إلى مصر، والرئيس السيسي أكد أن التجربة المصرية في التعامل مع جائحة كورونا تمت بخبرة كبيرة، وهذا الأمر لم يكن صدفة؛ إنما جاء من خلال دعم سياسي وصحي بعمل منظومة متكاملة.
وأشار تاج الدين ، إلى أن قوة مصر تظهر في التعامل مع مثل هذه الكوارث والأزمات؛ حيث يعمل الجميع بضمير وتميز، ولم نعان من نقص أي دواء خلال مرور مصر بهذه الجائحة.
جائحة فيروس كورونا
وأشاد تاج الدين ، بأداء الكوادر البشرية الذي كان أكثر من ممتاز خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، ووجود احتياطي استراتيجي من الأدوية ساهم في عدم وجود أزمات شهدتها دول عدة.
