مؤتمر للشراكة الإقليمية بين أمريكا وشمال أفريقيا

يقوم مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون التجارية والاقتصادية خوسيه فيرنانديز بزيارة إلى المغرب ويتوقف في الجزائر وباريس.
وذكر بيان صحفي للخارجية الأمريكية اليوم "الاثنين" أن خوسية سيقود وفد بلاده إلى المؤتمر الأمريكي المغاربي الثاني لمشاريع ريادة الأعمال اليوم الاثنين وعلى مدى ثلاثة أيام.
وأوضح أن المؤتمر هو الشراكة الإقليمية السنوية بين الولايات المتحدة وشمال أفريقيا للفرص الاقتصادية التي تم إعلانها العام الماضي خلال افتتاح المؤتمر في الجزائر في إطار التحالف العالمي باسم "شركاء من أجل بداية جديدة" المنبثق عن مبادرات قمة الرئيس باراك أوباما الرئاسية لمباشرة الأعمال الحرة التي استضافتها واشنطن في أبريل 2010.
ويجمع مؤتمر هذا العام كبار رجال الأعمال والشباب وأصحاب المشاريع من شمال أفريقيا والشتات بشمال أفريقيا والولايات المتحدة.. وشمل اليوم جلسات للتدريب وتطوير المهارات تركز على شباب المغرب العربي.
كما يستضيف المؤتمر مناقشات مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت والرئيس التنفيذي لمعهد اسبين والتر ايزاكسون تركز على الدور الرئيسي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الفرص الاقتصادية.
كما يضم حلقات عمل تركز على النهوض بتنظيم المشاريع وتحسين فرص الحصول على رأس المال، وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، وإشراك شركاء الشتات المغاربي في الولايات المتحدة، وتحفيز مشروعات الشباب، وتعزيز مبادرات الشراكة التجارية عبر الحدود، وتعميق تواصل الأعمال عبر الأطلنطي وزرع ثقافة الابتكار والحضانات التكنولوجية واستكشاف فرص الأعمال في الصناعات الإبداعية.
ويتوجه فرنانديز بعد ذلك إلى الجزائر من 19 إلى20 يناير لمناقشة السياسة الاقتصادية الأمريكية في شمال أفريقيا وتنظيم المشاريع مع الحكومة والمجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص.
كما يتوجه بعد ذلك إلى فرنسا، حيث سيجتمع مع مسئولين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ويلقي كلمة بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية حول السياسة الاقتصادية في شمال أفريقيا.