EN 
يتنافس 6 كتاب من الولايات المتحدة من بين 13 كاتبا على جائزة الأدب البريطاني “بوكر 2022”، مع وجود روائيين من بريطانيا وأيرلندا وزيمبابوي أيضًا على القائمة.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، كانت “إليزابيث ستراوت” و"كارين جوي فاولر" و"ليلى موتلي" من بين ستة مؤلفين أمريكيين تم ترشيحهم لجائزة بوكر لهذا العام، والتي أعلنت عن مرشحيها في بيان صحفي يوم الثلاثاء الماضي.
من المعروف أنه تُمنح جائزة بوكر 2022، وهي إحدى الجوائز الأدبية الأكثر شهرة في العالم، كل عام لمؤلف رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية ونشرت في بريطانيا أو أيرلندا.
وتشتهر هذه الجائزة بصنع نجوم جدد في عالم الأدب، وقبل عام 2014، كانت الجائزة متاحة فقط للمؤلفين من بريطانيا وأيرلندا والكومنولث وزيمبابوي، ولكن منذ ذلك العام توسعت لتشمل المؤلفين من أي جنسية.
وكانت المؤسسة الأدبية البريطانية أوضحت هيمنة المؤلفين الأمريكيين على قائمة بوكر 2022، ومن المرجح أن يؤدي إعلان أسماء القائمة الطويلة يوم الثلاثاء إلى زيادة المخاوف المتعلقة باختيار متعمد.
خاصة أنه من بين المرشحين أيضًا ثلاثة مؤلفين بريطانيين واثنين من الأيرلنديين ، بالإضافة إلى كاتب من زيمبابوي، وكاتب من سريلانكا.
بالإضافة إلى أنه من بين الكتاب البريطانيين المدرجين في القائمة آلان جارنر، 87 عامًا ، والذي تقول بوكر إنه أقدم مرشح لها على الإطلاق، وهو معروف في بريطانيا كمؤلف رائد لروايات الأطفال الخيالية في الستينيات والسبعينيات.
الروايات المرشحة متنوعة بشكل كبير في موضوعاتها، ومن بينها رواية "بولاوايو" ، وهي حكاية عن الحيوانات بعد سقوط الدكتاتورية. وتم ترشيح مادي مورتيمر للجائزة عن "خرائط أجسادنا المذهلة" ، وهي رواية عن أم محتضرة والسرطان الذي يقتلها.
ومن المقرر قراءة جميع الكتب المرشحة قبل تقليص الاختيار إلى قائمة مختصرة من ستة عناوين، ومن المقرر الإعلان عنها في 6 سبتمبر، وسيحصل مؤلف الرواية الفائزة على جائزة قدرها 50.000 جنيه إسترليني ، أو حوالي 60.000 دولار، وسيتم الإعلان عنها في 17 أكتوبر في حفل أقيم في لندن.
