أكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن التغيرات المناخية مشكلة العصر الحالي بالإضافة إلى الحرب الأوكرانية بعد وباء كورونا وتدهور الاقتصاد حتى استنزاف أكبر كمية من الوقود الأحفوري أدي ذلك إلى الاحتباس الحراري وزيادته والمستوى التي وضعته الأمم المتحدة وهو 1.5 درجة مئوية لحرارة الأرض.
العالم يواجه أزمة كبيرة
وأضاف وفيق نصير، في مداخلة هاتفية للتليفزيون المصري، مساء الثلاثاء، أن العالم يواجه أزمة عالمية كبيرة، ولابد أن يكون هناك تحرك سريع جدا من العالم كله، ومصر الحقيقة قامت بمجهود كبير في هذا الأمر واستضافة المؤتمر في نوفمبر المقبل ممكن يكون له تأثير على الأحداث.
العالم أمام منعطف تاريخي
وتابع “الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة” أن العالم أدرك الأمور منذ فترة طويلة والسياسة بتتدخل وأيضا الأزمة الصحية التي حدثت بعد فيروس كورونا، وأزمة حرب روسيا وأوكرانيا كل هذا أثر علي اتخاذ القرار بالنسبة للمسئولين والمهتمين بالبيئة في العالم، وبالتالي نحن في منعطف تاريخي، أننا نستطيع أن نتفق أم لا، وهذا سؤال محوري هام هل سيكون هناك اتفاق في نوفمبر المقبل بمصر أم سيكون هناك تأجيل للعام القادم بالإمارات.
الأمل ضعيف هذا العام
وتساءل الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، :"هل هذه الدول ستقوم بدفع الأموال التي لابد أن تدفعها في اتفاقيات التغيرات المناخية أو حتى تسقط بعض الديون من علينا أم كل ذلك سيتم تأجيله لـ 2023 ، الأمل ضعيف هذا العام ولكننا نسعى للمحاولة ونناشد جميع الحكومات ان تطلعنا على مجهوداتها لتوجيهها للاتجاهات الصحيحة".
اناشد البرلمان بهذا الأمر
وأكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن ادارة التكنولوجيا لإدارة المخلفات وتقليل الانبعاثات وتدويرها، وأيضا نناشد البرلمان لوضع تشريعات جديدة لتقليل استخدام البلاستيك لانه ازمة عالمية كبرى ولابد أن تكون مصر مثل للعالم في هذا الأمر .