EN 
أبي اللبنانيون أن تمر الذكري الثانية من تفجيرات مرفأ بيروت بدون إحيائها علي طريقتهم الخاصة حيث المسيرات التي
ضمت العشرات من اللبنانيين والتي انطلقت من أمام قصر العدل باتجاه تمثال المغترب حيث وصلت الي مقر السفارة الفرنسية ببيروت.
وقال أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت من أمام السفارة الفرنسية: من المؤسف أن فرنسا حتى الآن ترفض تقديم طلب أمام مجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية ولم يفِ ماكرون بوعوده ونطلب من فرنسا تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية.
ماكرون لن أدع لبنان ينهار ويختفي
ورد عليهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذكرى انفجار مرفأ بيروت قبل سنتين، قائلا أنه يعيد التأكيد اليوم أن العدالة يجب أن تتحقق.
وأضاف في تصريحات صحفية له : من أجل طي الصفحة وإعادة بناء انفسهم، يحتاج اللبنانيات واللبنانيون المقيمون في هذا البلد لمعرفة الحقيقة.
وأشار، في مقابلة مع صحيفة "لوريان لوجور"، نقلها موقع "النشرة"، إلى أنّ "لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة. ويحتاج إلى العدالة كذلك من أجل النهوض"، موضحًا أن "فرنسا في هذا المجال أيضًا ستستمر بمساعدة لبنان مع شركائها"، معتبرًا أن التحقيق اللبناني "المعلق منذ أشهر عدة" يجب ان "ينجز باستقلالية تامة وبمنأى عن أي تدخل سياسي".
وأضاف ماكرون: لن استسلم أبدًا، لن أدع لبنان ينهار ويختفي رغم الرياح المعاكسة والصعوبات ساحافظ على هذا التوجه بحزم وواقعية وبراغماتية"، ورأى أن الاتفاق الذي تم التوصل بشأنه مع صندوق النقد الدولي "يجب أن يطبق لأنه يشكل مرحلة مهمة لترميم ثقة المستثمرين المفقودة بلبنان".
وحذر ماكرون من أن لبنان "لن يتحمل نزاعا جديدا عند حدوده الجنوبية" مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه "سيكون اكثر فتكًا وتدميرًا من (حرب) 2006". وأكد أن نزاعا كهذا "لا يصب بمصلحة أي جانب لبناني. يجب أن يدرك الجميع ذلك. وفي هذا الخصوص من الأهمية بمكان عدم تسييس مسألة ترسيم الحدود مع إسرائيل الصعبة جدا".
كما قام المتظاهرون برمي "توابيت" ومفرقعات عند أحد مداخل مجلس النواب مما دفع القوى الامنية باطلاق القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وكأن الطبيعة رفضت هي الاخري أن تترك المواطنون يحتفلون وحدهم بل احتفلت هي الاخري بطريقتها حيث شهدت أهراءات مرفأ بيروت انهيار الجزء الشمالي بشكل كامل
كما انهارت 4 صوامع من الجزء الشمالي مع انتشار كثيف للدخان الأسود الذي يتجه نحو الأشرفية ودعوات لارتداء الكمامات وإغلاق النوافذ
الخارجية الفرنسية تطالب بمحاسبة المسؤولين
وفي سياق متصل؛ قالت وزارة الخارجية الفرنسية - في الذكرى السنوية الثانيّة لانفجار مرفأ بيروت- إنّه "بعد عامين على الانفجار، يتعيّن محاسبة المسؤولين، ويجب أن تكون العدالة قادرة على العمل بشفافية".
وأضافت أنّ "الأمر متروك للقادة السياسيين لاتخاذ القرارات من دون تأخير، لإخراج لبنان من أزماته".
البرازيل تعلن إنشاء الصندوق الإنساني لدعم الشعب اللبناني
كما أعلنت سفارة لبنان في البرازيل وبالتعاون مع وزارة الخارجية البرازيلية والوكالة البرازيلية للتعاون، إنشاء "الصندوق الإنساني لدعم الشعب اللبناني”، وذلك في الذكرى الثانية لانفجار الرابع من اغسطس، وفي إطار استمرار مساعدة دولة البرازيل للبنان.
وهو صندوق يساعد في تخفيف معاناة واحتياجات اللبنانيين، الذين يعانون من نقص في بعض الحاجات الأساسية كالدواء وغيره.
الإعلان عن هذا الصندوق أقيم في احتفالٍ في سفارة لبنان في البرازيل بحضور ومشاركة رئيس البرازيل السابق، عدد من الوزراء، بالإضافة الى شخصيات بارزة من البرازيل.
ويسعى القائمون على هذا الصندوق، إلى التعاون مع الجمعية الطبية اللبنانية البرازيلية لإنشاء مشروع يهدف إلى إرسال المساعدة الطبية بطريقة الدائمة إلى لبنان.
