الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النقشبندي الصغير.. صالح الأزهري يحترف تقليد كبار قراء القرآن والإنشاد الديني.. فيديو

النقشبدني الصغير..صالح
النقشبدني الصغير..صالح الأزهري يحترف تقليد كبار قراء القرآن

تعلقت روحه بالقرآن الكريم والمديح النبوي حتي احترف محاكاة كبار قراء القرآن الكريم في مصر وخارجها إضافة إلى إبداعه في مجال الإنشاد الديني حيث لاقت فيديوهات الشاب صالح الأزهري رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ملقبين إياه بـ «النقشبندي الصغير». 

 ابن البحيرة 

يقول القاريء والمنشد الصاعد، صالح الأزهري، في فيديو لموقع «صدى البلد» إنه ختم القرآن الكريم في عمر الـ 15 عاما ثم اتجه بعدها إلى مجال الإنشاد الديني أيضا حيث وجد نفسه سعيدا بجعل وقته في هذين المجالين بجانب دراسته في كلية الدراسات الإسلامية والعربية -شعبة عامة- بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة. 

«روحي في الإنشاد الديني»..بهذه الجملة يشير ابن مركز أبو المطامير في محافظة البحيرة إلى مدي مدي تعلقه بمجال المديح النبوي خاصة أنه رفض عروضا مغرية من منتجين من أجل تقديم أغاني طربية مفضلا الاستمرار في الطريق الذي اختاره لنفسه وحثه والديه عليه.

ويضيف المنشد الشاب صالح الأزهري إلى أن السوشيال ميديا أفادته بشكل كبير من خلال تحقيقه مقاطع فيديو مسجلة ومباشرة تخطت حاجز الـ 50 مليون على السوشيال ميديا، إضافة إلى تسليطه الضوء على عدد من المواهب الأخرى وتسجيله معهم في عدة أماكن  كالشوارع والمترو. 

«النقشبندي الصغير» يعتبر هذا اللقب هو الأبرز بالنسبة للمنشد الشاب صالح الأزهري حيث لقبه به مجموعة كبيرة من أصدقائه عبر السوشيال ميديا نظرا لكثرة إنشاده وأداء ابتهالات الشيخ النقشبندي وبجانبه العديد من مشاهير الإنشاد في الزمن الجميل. 

تطوير مستمر 

 ويوضح صالح الأزهري الذي يعمل باستمرار على تطوير موهبته بالدراسة حيث الحق بمدرسة الإنشاد الديني لدراسة كل ما يخص المقامات الصوتية والأداء الصحيح لما يقدمه من إنشاد أو مدح، منوها أن أكثر من يحاكيهم من قراء القرآن الكريم خاصة أئمة الحرم المكي «عبد الرحمن السديس، ماهر المعيقلي، ياسر الدوسري، إدريس أبكر، سعد الغامدي، ناصر القطامي». 

ويلفت صالح الأزهري إلى أنه شارك في عدد من المسابقات الدينية والمحافل الكبري، مثل: «منشد الشارقة، إبداع، كايرو ستارز»، مبينا أن أول أناشيده الخاصة طرحها في رمضان الماضي بعنوان: «بشراك» وبمشاركة طفلة تدعي «ملك عمر الشناوي»مختتما: «بحلم أترك بصمة كبيرة في عالم قراءة القرآن الكريم والإنشاد خاصة وأن تكون هناك مساحة أكبر لظهور المنشدين وإقبال الناس على سماعهم».