EN 
العلاقة بين الزوجين مبنية على المودة والرحمة بين كل منهم حتى وإن فارق كل منهم الآخر، و في واقعة حادث المعصرة كان الزوج فيها متحليا بحسن النوايا لطليقته، التي بينت عكس ذلك، فعند علمها أن زوجها سيقوم بالزواج، استدرجته إلى محل إقامتها قبل زواجه بيوم، ثم قامت بإدخاله إلى داخل الشقه وقامت بربطه بمساعدة أحد الأشخاص المقربين لها، لتقوم بعدها بطعنه لتنهي حياته بمنطقة المعصرة.
كان المجني عليه متزوج من المتهمة، وكانت حياتهما بعد الزواج مملؤة بالخلافات والمشاجرات، على العلاقة الحميمية بينهم حتى قرر المجني عليه التخلص من تلك الخلافات بتطليق زوجته "المتهمة"، ظنا منه أن بعد هذا الانفصال سيقوم بالزواج من أخرى تعوضه عن زوجته السابقه.
بعد قرابة عامين من انفصال المجني عليه عن زوجته قرر الزواج من أخرى، وعند علم طليقته بذلك قررت ملاحقته ومراقبته حتى تأكدت أن طليقها بالفعل سيتزوج من سيدة غيرها.
بدأت المتهمة بعد ذلك التخطيط بكيفة التخلص من طليقها مستعينة بأفكار نابعة من أعماق شيطانية، حتى توصلت إلى فكرتها النهائية، وهي استدراج طليقها ثم التخلص منه بعد ذلك بإنهاء حياته.
قامت الزوجة بالتواصل مع المجني عليه وطلبت منه الحضور إلى محل إقامتها بالمعصرة عدة مرات، لممارسة علاقة معه ورفض، واستخدمت بذلك ما تبرع به وهو الإلحاح، حتى يلين ويوافق علي ما تريده فعله .
قبل زفافه بيوم
بعد ذلك قرر المجني عليه، الذهاب إليها قبل زواجه بيوم، ليتفاجا أن طليقته قد أعدت له العدة بمساعدة أحد الأشخاص المقربين لها وقاموا بالامساك به وتقييده حتى لا يقدر على الفرار منهم او مقاومتهم.
وقامت المتهمة بالامساك بزوجها بعد تقييده وقامت بتسديد عدة طعنات له في ظهره بواسطة سلاح ابيض، وتابعت الطعنات بنحر عنقه لتتكره ملقى على الأرض بعد ذلك غارقا في دمائه.
وتمكنت قوات الأمن بعد ذلك من القبض على المتهمه، واعترفت بارتكابها للواقعة.
