الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آخر أعمال الشاعر محمود درويش قبل وفاته.. تعرف عليها

صدى البلد

تمر ذكرى وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش حيث انه ولد في قرية البروة الفلسطينية في الثالث عشر من آذار/مارس عام 1941، وغادرها مع عائلته عام 1947 إلى جنوب لبنان هرباً من العصابات الصهيونية، ثم عادت العائلة إلى الأراضي الفلسطينية تسللاً بعد النكبة فوجدوا أنَّ قريتهم قد أزيلت وقامت مكانها مستوطنة إسرائيلية فانتقلوا إلى قرية دير الأسد الشمالية.

 

انتقل محمود درويش إلى حيفا وبقي فيها عشر سنين أنهى خلالها دراسته الثانوية وعمل محرراً في جريدة الاتحاد وكان ممنوعاً من مغادرة المدينة، كما تم وضعه فيما بعد تحت الإقامة الجبرية في منزله ودخل السجن عدَّة مرات بين عام 1960 و 1970، حتَّى غادر فلسطين متجهاً إلى موسكو ومنها إلى القاهرة بعد سنة واحدة، ثم إلى بيروت حيث بقي فيها تسع سنوات حتَّى الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، ليغادر بيروت إلى دمشق هذه المرَّة.

غادر محمود درويش دمشق إلى تونس، ومنها إلى قبرص ليعيد إصدار جريدة الكرمل، ثم إلى باريس التي قضى فيها عشر سنوات، واجتمع هناك مع الملحن اللبناني مارسيل خليفة الذي كان قد غنى العديد من قصائده دون أن يستشيره أو يعرفه معرفة شخصية.

ثم كانت العودة إلى عماَّن والإقامة فيها متنقلاً بينها وبين رام الله الفلسطينية، وظل يتنقل بين المدينتين حاملاً دواوين شعره حتَّى غادر عمان في صيف عام 2008 إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليجري عملية جراحية في القلب، لكنه كما كان يشعر لم ينجُ من الموت فوافته المنية

 

آخر أعماله 

 

لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي: وهو آخر كتب محمود درويش الشعريّة ودواوينه، قسّمَه إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول لاعب النرد، القسم الثاني قصيدة لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي وهي آخر قصيدة كتبَها، ويرمز بها إلى علاقته بالذات والأرض والموت، القسم الثالث قصائد متنوّعة بين الشعر الوطنيّ والشخصيّ، وفيها قصيدة للشاعر نزار قباني والأديب الصحفي إميل حبيبي.