حظيت الهدنة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة التي توصلت إليها مصر بإشادات واسعة خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات في القطاع.
وأشاد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بدور مصر في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ودعا وينسلاند خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن غزة، جميع الأطراف للحفاظ على الهدنة في قطاع غزة والابتعاد عن التصعيد.
وأشار إلى أن التوتر في الضفة الغربية لا يزال مرتفعًا، ووقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زال هشًا.
من جانبه، أعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، عن امتنان بلاده للجهود المصرية في التوصل إلى هدنة، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة غير مبرر.
وقال: “نعبر عن امتناننا لجهود مصر في التوصل إلى هدنة، ونشكر المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذين أعادوا الهدوء إلى المنطقة”.
كما أكد نائب مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد بوشهاب، استعداد الإمارات لدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية للدفع قدمًا بعملية السلام في الشرق الأوسط وتحقيق حل الدولتين.
وقال المندوب الدائم لـ مصر لدى الأمم المتحدة، السفير أسامة عبد الخالق، إن التصعيد الأخير جاء في وقت لم يتعاف فيه قطاع غزة من تصعيد العام الماضي.
وقال: “لقد حذرنا مرارا من إمكانية انزلاق الأوضاع في فلسطين إلى دائرة العنف”.
وأشار إلى أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة لا تزال جارية، نؤكد ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ودعا عبد الخالق لوقف كافة الممارسات الإسرائيلية خاصة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ورفع الحصار على قطاع غزة، والعمل بصورة عاجلة على تسهيل نفاذ السلع والخدمات إلى قطاع غزة.
وأكد على ضرورة احترام الوضع والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية تحت وصاية المملكة الأردنية.
كما أعرب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة عن شكر المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذين أعادوا الهدوء إلى المنطقة.