الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تريد أمريكا حقا توقيع اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي؟

إيران وأمريكا تقتربان
إيران وأمريكا تقتربان من الاتفاق

في خطوة تشي برغبة أمريكا في الخروج من معضلة المفاوضات مع إيران، ذكر مصدر في  وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلادها  مستعدة  لعمل اتفاق على وجه السرعة، لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، والعودة إلى الحالة التي كانت في عام 2015 ، وفق التعديلات الجديدة على المعاهدة التي تمت من جانب أوروبا.

وقال المصدر بالخارجية الأمريكية " إن إيران قالت أكثر من مرة إنها مستعدة للعودة إلى الاتفاق،وعليه فنحن مستعدون أيضًا ودعونا نرى ما إذا كانت أفعالهم تتطابق مع أقوالهم" حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء.

جولة مفاوضات قد تكون حاسمة

ويقول محللون إن  الجولة القادمة  من المفاوضات النووية في فيينا بمبادرة من الوسيط الأوروبي، قد تكون مختلفة عن الجلسات السابقة، ما قد تخرج اتفاق جديد مع إيران.

ويذكر المحللون إن الأمر المختلف هذه المرة،  يتمثل بالمقترح الذي قدمه جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم 26 يوليو الماضي، بعد مشاورات مع الجانبين الأمريكي والإيراني.

جوزيب بوريل

أوضح بوريل للطرفين إن مقترحاته لتسوية العقبات العالقة في مفاوضات فيينا هي أفضل الممكن.

وسبق إن أفادت إيران باستعدادها للعودة للاتفاق النووي،  حيث  أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني،  أن طهران قدمت مقترحات لتسهيل اختتام المفاوضات، و أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن إيران تلقت رسائل مهمة في الأيام الأخيرة. 

 كما ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته طورت مقترحاً لضمان العودة المتبادلة للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي، وهو الامر الذي يقول بأن الجولة القادمة من المفاوضات قد تصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

سبب السرعة الأمريكية مع إيران

وترى واشنطن  أن العودة إلى الاتفاق هي أفضل سبيل لمنع إيران من التحول إلى قوة نووية، وبالتالي ترى إن بعض المرونة مع إيران لا يضر.

بايدن

كما إن  بايدن يريد تحقيق شئ يرفع أسهمه قبل الانتخابات النصفية التي يتوقع أن يخسر معها حزبه أغلبيته في الكونجرس، ولا يريد بايدن إن يعطي الفرصة للمنافسين في الانتصار عليه وعلى حزبه أو عرقلة قرارته.

ويروح البيت الأبيض لضربة أيمن الظواهري على إنها من انجازات الإدارة الحالية، وإن العالم بات أكثر أمنًا برحيل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ولهذا، فمن الأجدر أن تعمل إيران وفق المعاهدة المرجوة، بعد تطمين دول الخليج العربية والمنطقة، وكذلك خفض صوت إيران في الساحة الإقليمية، والتفرغ أكثر للصين وروسيا.