الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هندوراس تبحث إعادة سفارتها من القدس المحتلة إلى تل أبيب

قالت وزارة الخارجية في هندوراس إن البلاد تبحث إعادة سفارتها في إسرائيل إلى تل أبيب، بعد عام من نقلها إلى القدس المحتلة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء أمس الأثنين.

وفي عام 2021، نقلت هندراوس سفارتها في إسرائيل إلى القدس المحتلة بتعليمات من رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز، وهو محافظ اعتبر نفسه حليفا وثيقا لواشنطن.

وكانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، متراجعا بذلك عن السياسة الأمريكية السائدة منذ عقود.

رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هيرنانديز

يذكر أن هيرنانديز قد تم تسليمه إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بتهمة تهريب المخدرات. وتولت اليسارية شيومارا كاسترو المنصب خلفا له في يناير الماضي.

وقال وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا في بيان إن "مسألة نقل السفارة إلى تل أبيب نوقشت بالفعل مع الرئيسة (كاسترو) وهو موضوع يهمها وكذلك الحفاظ على علاقة متوازنة مع الدول العربية الأخرى وإسرائيل".

وبحث رينا المسألة في اجتماع مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الأحد الماضي في بوجوتا حيث كانا يحضران حفل تنصيب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو.

وقال رينا في البيان إن قرار إعادة السفارة إلى تل أبيب يمكن أن يتخذ "بهدف إعادة الاحترام لقواعد القانون الدولي التي تطالب بها الأمم المتحدة".

هندوراس علي خطي واشنطن العام الماضي

وفي يونيو من العام الماضي، دانت جامعة الدول العربية إقدام هندوراس على افتتاح سفارتها في مدينة القدس المحتلة، في انتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي تؤكد على المكانة والوضع القانوني والتاريخي القائم لمدينة القدس، بما في ذلك قراري مجلس الأمن رقم 476 و478 لعام 1980، والتي تؤكد بذات الوقت أن القدس الشرقية أرض فلسطينية عربية محتلة يحظر نقل أي سفارات لدى حكومة الاحتلال إليها.

يشار إلى أن إسرائيل فتحت سفارة جديدة لها في تيغوسيغالبا، عاصمة هندوراس، والحكومة الإسرائيلية صدقت في يونيو 2021 على تعيين، الداد جولان روزنبرج، بمنصب السفير الإسرائيلي في هندوراس. 

وفي سبتمبر 2017، اعترفت إدارة ترامب رسميًا بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت سفارة واشنطن هناك من تل أبيب، وحذت حذوها كل من جواتيمالا وكوسوفو وهندوراس.