الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشباه الموصلات تخالف توقعات المحللين والأزمة تتصاعد.. هوندا آخر ضحاياها

هوندا
هوندا

 

تستمر أزمة نقص  أشباه الموصلات  في الضغط على كل مصنعي السيارات في العالم بالرغم من توقع المحللين وخبراء المال أن تشهد الأزمة انفراجة مع النصف الثاني من 2022 وهو ما لم يحدث، وخالفت التوقعات كل التوقعات مع تصاعد وتيرة الأزمة وتفاقم مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية.

هوندا

أكد عملاق صناعة السيارات اليابانية "هوندا" أن نتائجها الربع سنوية الأخيرة تأثرت بشدة بسبب نقص الرقائق. كشفت "هوندا"، وهي إحدى الشركات الرائدة في سوق السيارات عالميًا، أن أرباحها في الربع المالي الأول انخفضت بشدة ، بما لا يقل عن 33 % على أساس سنوي ، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، لذلك ، سجلت العلامة التجارية اليابانية أرباحًا بقيمة 1.1 مليار دولار في الربع الثاني لـ 2022، وهو انخفاض ملحوظ من 1.7 مليار دولار في الربع الثاني من 2021 الممتد من أبريل إلى يونيو.

 

فيما يتعلق بمبيعات السيارات، يعني الانخفاض أن مبيعات هوندا لم تتجاوز الـ 815000 سيارة هذا العام بعد أن كادت أن تقترب من المليون مركبة في 2021، مع انخفاضات في المبيعات ملحوظة ومؤثرة في جميع الأسواق الكبرى ، بما في ذلك الولايات المتحدة.

هوندا

بررت "هوندا" الأسباب لهذه الأرقام بصوت عالٍ وواضح: إن مخزون أشباه الموصلات المحدود للغاية يجعل من المستحيل تحقيق الأهداف الإنتاجية للشركة  الإنتاج وتشغيل خطوط الإنتاج بالشكل والوتيرة المطلوبة. لا يزال الطلب قويًا، ولكن من ناحية أخرى، فإن بناء سيارات كافية للعملاء أمر مستحيل إلى حد كبير في الوقت الحالي ، وذلك ببساطة لأن هوندا ليس لديها رقائق كافية لتثبيتها على المركبات التي تصنعها.

وكأن كل ما سبق لم يكن كافيًا للتأثير السلبي على مبيعات هوندا، جاءت الإغلاقات المتكررة في الصين بسبب الإجراءات الاحترازية لـ كوفيد 19 مع ارتفاع تكاليف المواد الخام الأخرى لتكون كلها أسبابًا تزيد من صعوبة الموقف.