الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هو التسبيح الذي يجلب الرزق ؟.. وأفضل 17 دعوة لقضاء الحاجة

ما هو التسبيح الذي
ما هو التسبيح الذي يجلب الرزق؟

ما هو التسبيح الذي يجلب الرزق؟.. يتساءل الكثيرون عن التسبيح الذي يجلب الرزق، وأفضل ما يقال في الصباح لقضاء الحاجة وفك الكرب والشفاء العاجل.

ومن خلال التقرير التالي نوضح ما هو التسبيح الذي يجلب الرزق، وفضل التسبيح وصلاته في هذا الوقت من النهار.

التسبيح والذكر

ما هو التسبيح الذي يجلب الرزق؟  

التسبيح واحدة من أفضل القربات والطاعات والعبادات التي ينال بها العباد ما يرجون من المولى تبارك وتعالى، وهو عبادة لا يشترط فيها طهارة، حيث يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن التسبيح لا يشترط فيه الطهارة فلو أن شخص أنهى صلاته وإذا به يسبح فانتقض وضوؤه فلا حرج في ذلك فليكمل تسبيحه لأنه لا يشترط فيه الوضوء وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل حال.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».

وعنه أيضًا - رضي الله عنه - «أنَّ فقراء المهاجرين أَتَوا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالوا: ذهَب أهل الدُّثُورِ بالدَّرجات العُلى والنعيم المقيم، قال: “وما ذاك؟” قالوا: يُصلُّون كما نُصلِّي ويصومون كما نصوم، ويتصدَّقون ولا نتصدَّق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: “أفلاَ أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبَقَكم وتسبقون به مَن بعدَكُم، ولا يكون أحدٌ أفضلَ منكم إلا مَن صنَع مثل ما صنعتم؟”، قالوا: بلى يا رسولَ الله، قال: “تُسبِّحُونَ وتَحْمدُون وتُكبِّرُونَ دُبُرَ كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرَّة”، قال أبو صالح: فرجَع فقراءُ المهاجرين إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالوا: سَمِع إخواننا أهل الأموال بما فعَلْنا ففعلوا مثلَه! فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: “ذلك فضلُ الله يُؤتيه مَن يشاء”، وفي رواية لمسلِم قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: “مَن سبَّح في دُبَر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا ثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتِلك تِسعة وتسعون، ثم قال تمامَ المائة: لا إله إلَّا الله وحْدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير - غُفِرت له خطاياه وإنْ كانتْ مثلَ زبد البحر”.

ما هو التسبيح الذي يجلب الرزق؟  

وفي بيان التسبيح الذي يجلب الرزق، قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذِكر من أفضل الأعمال الصالحة اليسيرة التي تقرب المسلم إلى ربه سبحانه وتعالى.

وأضاف «وسام» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن ذكر الله تعالى الذاكرين في كتابه بأجل الذكر، فقال الله سبحانه: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» (آل عمران:190-191).

وأشار إلى أنه يوجد ذكر من قاله بعد أذان الفجر إلى أن يقيم المؤذن للصلاة يوسع الله تعالى رزقه، كما روي عن بن عمر رضى الله عنهما، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاءه رجل يسأل أنه قد ضاق رزقه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أنت من تسبيح الملائكة، فسأله سيدنا عبدالله بن عمر ما هو يا رسول الله تسبيح الملائكة، فقال -صلى الله عليه وسلم- «سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أستغفر الله -مائة مرة بين أذان الفجر والإقامة- فإن هذا يفتح أبواب الرزق».

وشدد على أن النبي –صلى الله عليه وسلم- جمع في أحاديثه عن فضل قول: «سبحان الله وبحمده» وقول: «سبحان الله العظيم» بقوله كما جاء في الحديث الصحيح الذي روي عَنْ أَبي هُريرةَ، رضي اللَّه عنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «كَلِمتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسانِ، ثَقيِلَتانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمنِ: سُبْحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبحانَ اللَّه العظيمِ» متفقٌ عليهِ.

ذكر الله

صلاة التسابيح

‏صلاة التسابيح من أنواع صلاة النفل، وهي أربع ركعات بتشهد واحد أو بتسليمتين، وتسمى: صلاة التسابيح أو صلاة التسبيح؛ لاشتمالها على التسبيح الذي يكون فيها، وصيغة التسبيح التي دل عليها الحديث هي: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»، صلاة التسابيح .. قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة التسابيح من الصلوات المستحبة، وينبغي للمسلم ألا يترك العام يمضي إلا ويؤدي صلاة التسابيح.

ورد في حديث صحيح أن صلاة التسابيح مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله تعالى بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات.

قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية فضل صلاة التسابيح لقضاء الحاجة، قائلاً: هي صلاة مشروعةٌ على جهة الاستحباب على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وهو ما استقرَّ عليه قول الإمام أحمد.

واستدل "عاشور" بما ورد فيها من حديث صحيح مروي من طرق أكثر من عشرة من الصحابة كالعباس، وابنيه عبد الله والفضل، وعلي بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب، وابنه عبد الله، وأم سلمة، وابن عمر، وأبي رافع، وابن عمرو، وعمر مولى غُفرة ، رضي الله عنهم ، وأمثلُها ما رواه ابن عباس رضي اللهُ عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه : " يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ القِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً " .


كيفية صلاة التسابيح 

تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة»
فى كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها»
بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة.

ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات
ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ... إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.

ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.

وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقة صلاة التسابيح.

دعاء الرزق 

ما يقال في الصباح لقضاء الحاجة والرزق

اللهم يا فاتح الأبواب، ومنزل الكتاب، وجامع الأحباب يا الله، ارزق أحبتي رزقاً كالأمطار يا الله، واجمعهم بكل من يحبون، وهوّن عليهم كل صعب، واجعل أيامهم عيداً، ويومهم سعيداً، وعمرهم مديداً يا الله، واجعل لهم من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً.

اللهم افتح أبواب السعادة والراحة والأمل في قلوب أحبتي، واجعلهم في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك اللهم ألبسهم ثياب الصحة والعافية، وارزقهم من واسع رزقك، وتقبل أعمالهم بالقبول الحسن يا الله.
اللهم افتح أبواب السعادة والراحة والأمل في قلوب أحبتي، واجعلهم في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك اللهم ألبسهم ثياب الصحة والعافية، وارزقهم من واسع رزقك، وتقبل أعمالهم بالقبول الحسن يا الله.

جعلكم الله من المطمئنة قلوبهم، منشرحة صدورهم، والمضاءة دروبهم، والمجابة دعواتهم. ورزقكم ربي طول العمر وصلاح العمل مع طيب المقام وحسن الختام، وجعلكم من أحباب سيد الأنام، وأدخلك جنة الفردوس بسلام. 

اللهم صبّح أحبتي بما يسرّهم، وكفّ عنهم ما يضرّهم، ويسّر لهم أمورهم، واجمعنا بجنتك.

اللّهُمّ فِي هَذَا الصباح ارزقنَا الرِّضَا وَالقَناعة بِمَا قَسَمت لنا، وَاجْعَلنا مِن الشّاكرِين لِنعَمك عَلينَا، صباح الخير. 

اللهم إنا نسألك أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة يا من إذا سأله المضطر أجاب. يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم لا تردنا خائبين. 

اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين، واغفر لنا إلى يوم الدين برحمتك يا أرحم الرحمين.

أسعد الله صباحكم، وعطّر الله قلوبكم الطيبة بنسائم هذا اليوم المبارك وثبّت يقينكم، ويرزقكم حلالاً يكفيكم، ويبعد عنكم كل شيء يؤذيكم، ويستركم فوق الأرض، ويرحمكم تحت الأرض ويوم العرض. 

اللهمَّ وفقهم واحفظهم في حياتهم، وبارك لهم في رزقهم وذريتهم، وتمّم عليهم الصحة في ابدانهم، وأكتب لهم صباح أملٍ وتفاؤلٍ وانشراحٍ. كذلك اللهم أبعد عنهم كل حزنٍ وشقاءٍ، ويسّر أمورهم بنورٍ وضياءٍ.

اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يارب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني.

اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألِن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداوود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك.

يا رب افتح لي بخير، واختم لي بخير، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.

لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم.

اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ .

«اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت الله ، الله ربي لا أشرك به شيئًا».

اللهم بلطيف صنعك في التسخير، وخفي لطفك في التيسير، الطف بي فيما جرت به المقادير، واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير.