الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب ليس الأول.. 4 رؤساء حقق معهم الـ«FBI»

ترامب وبيل كلينتون
ترامب وبيل كلينتون

دفع تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، إلى تذكير الأمريكيين بالتاريخ الحافل لتحقيقات المكتب مع الرؤساء السابقين وسط فضائح مدوية ضدهم.

وقَبْلَ ترامب، تم التحقيق مع 4 رؤساء أمريكيين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال فترة وجودهم في مناصبهم، وليس بصفتهم مواطنين عاديين والتي نرصدهم في التقرير التالي:

ريتشارد نيكسون

في 8 أغسطس 1974، استقال الرئيس الأمريكي الـ37، ريتشارد نيكسون لتجنب عزله بسبب فضيحة عرفت باسم ووترجيت.

جاء ذلك مع انفجار أزمة سياسية في 17 يونيو 1972، عقب إلقاء القبض على 5 أشخاص في مقر الحزب الديمقراطي في واشنطن، أثناء نصبهم أجهزة تسجيل مخفية، حيث توجهت أصابع الاتهام لنيكسون، ما دفعه للاستقالة محاكمته.

وفي 8 يناير 1973، بدأت محاكمة اقتحام ووترجيت، فيما بدأت إجراءات العزل ضد نيكسون في اللجنة القضائية بمجلس النواب في 9 مايو 1974.

ريتشارد نيكسون

رونالد ريجان

واجهت إدارة رونالد ريجان، الرئيس الـ40 للولايات المتحدة، تحقيقا في فضيحة "إيران- كونترا" المتعلقة بمبيعات أسلحة أمريكية سرية لإيران، مقابل إطلاق سراح أمريكيين محتجزين كرهائن في لبنان من قبل حزب الله .

وبحسب ما ورد، استخدمت إدارة ريجان الأموال من المبيعات؛ لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بحكومة نيكاراجوا، التي نفى الرئيس الأسبق أيّ علم له بها.

وقوبلت مبيعات الأسلحة لإيران بالنقد، في وقت كانت فيه إيران تخضع لحظر أسلحة من الحكومة الأمريكية، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 واحتجاز 52 أمريكيا كرهائن.

رونالد ريجان

بيل كلينتون

تم التحقيق مع بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الـ42، وزوجته هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، بشأن فضيحة "وايت ووتر" حول استثماراتهما العقارية في ولاية أركنساس جنوبي الولايات المتحدة قبل أن يصل أي منهما إلى المكتب البيضاوي عام 1993.

ويعود الفضل في الكشف عن هذه الفضيحة لمقال نشر بصحيفة "نيويورك تايمز" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 1992، ذكر فيه أن بيل كلينتون وزوجته هيلاري قد استثمرا وخسرا أموالا في مشروع تنمية "وايت ووتر".

واتهم آل كلينتون بالضغط على مصرفي في أركنساس لتزويد ماكدوجال بقرضٍ غير قانوني، وكذلك صنع أموال احتيالية لاستخدامها في حملة كلينتون لحاكم الولاية.

وتم إجراء العديد من التحقيقات من قبل الوكالات الأمريكية والكونجرس والمدعي الخاص بشأن هذه المزاعم، ومع ذلك، تمّت تبرئة آل كلينتون من أي مخالفة.

ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي يخضع فيها كلينتون للتحقيق، فعام 1994 كان على موعد مع قضية تحرش جنسي رفعتها الموظفة السابقة بولاية أركنساس بولا جونز، تتعلق بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.

بيل كلينتون وترامب

جورج دبليو بوش

واجه بعض أعضاء إدارة جورج دبليو بوش، الرئيس الـ43 للولايات المتحدة، مزاعم بتسريب هوية عميلة سرية في وكالة المخابرات المركزية فاليري بليم للصحفي روبرت نوفا.

واتهمت بليم وزوجها جوزيف سي ويلسون، الرئيس الأمريكي آنذاك بوش الإبن، بالمبالغة في الأدلة لتبرير خوض الحرب في العراق (اتهام الحكومة العراقية آنذاك بقيادة الرئيس صدام حسين بحيازة أسلحة دمار شامل) وهو ادعاء تم إثباته مع مرور السنين.

وواجه العديد من المسؤولين في إدارة بوش تحقيقا بهذا الخصوص استمر 22 شهرا.

وفي إطار القضية ذاتها، أدين لويس سكوتر ليبي، رئيس الأركان السابق لنائب الرئيس ديك تشيني، بالكذب على عملاء فيدراليين.

جورج بوش