EN 
قال هنري ريس، رئيس مجموعة "سيتي أوف أسايلوم" الذي كان متواجدا في محاضرة الروائي سلمان رشدي وشهد حادث الطعن، إنه اعتقد في البداية أن شخصا ما يمثل مقلبا سيئا.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قال ريس، إنه “لم يستوعب إلا بعد لحظات أن الاعتداء كان حقيقيا وليس مقلبا”.
وأضاف: "كان من الصعب جدا فهم الأمر، لم يبد الاعتداء حقيقيا. لكن بعدما رأيت بقعة من الدم أدركت أن الاعتداء حقيقي".
وأشار إلي أنه اعتقد حين هرع رجل إلى المنصة أن الأمر مجرد "إشارة سيئة" لفتوى إهدار دم رشدي التي أصدرها آية الله الخميني وأن الأمر "ليس هجوما حقيقيا".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وكيل أعمال الروائي سلمان رشدي، إن الأطباء أزالوا عنه جهاز التنفس الاصطناعي، مشيرا إلي أن حالته الصحية تتحسن.
وقال وكيل أعماله، آندرو وايلي، لـ"رويترز": "أزالوا عنه جهاز التنفس الاصطناعي، وبدأ الطريق إلى التعافي".
وأكد أن التعافي سيكون طويلا فالإصابات خطيرة، لكن حالته تسير في الاتجاه الصحيح".
وازداد الاهتمام العالمي والطلب على أعمال الروائي والكاتب البريطاني - الهندي سلمان رشدي من جديد، بعد تعرضه لهجوم 15 طعنة أسفرت عن إصابات خطيرة في جسده بمناطق متفرقة.
زيادة الطلب على أعمال سلمان رشدي
وتصدّرت روايته “آيات شيطانية” محركات البحث، وهي الرواية نفسها التي جعلت سلمان رشدي يعيش لسنوات تحت تهديد بالقتل جعلته مختفيًا عن الأنظار لما يزيد على عقدين.
ووفقا لموقع “نيوز” الإخباري، فإنه نال شهرته الأولى بعد إصدار طبعات مختلفة من روايته “آيات الشيطانية” عام 1988، التي اعتبرها رئيس إيران أنها مُسيئة للإسلام والمسلمين وأصدر فتوى بإباحة قتله.
