EN 
قال الكولونيل دوجلاس ماكريجور، المستشار السابق لوزير الدفاع في إدارة ترامب، إن الجيش الأوكراني لم يتمكن من تنفيذ هجومه المضاد، ومن المرجح الآن أن تسيطر القوات الروسية على ساحل البحر الأسود الأوكراني بأكمله.
ونفى ماكريجور التقارير التي وردت في بعض وسائل الإعلام الأمريكية بأن الجيش الروسي فقد حوالي 80 ألف فرد في أوكرانيا حتى الآن ووصفها بأنها “غير منطقية تمامًا”.
وقال إنه “ربما تكون الأرقام الأكثر دقة من 13 إلى 15 ألف قتيل على الجانب الروسي، حيث خسرت القوات الأوكرانية من ستين إلى ثمانين ألفًا”.
وتعليقًا على هذه التقارير في أواخر يوليو، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أرقام الضحايا الروسية المزعومة بأنها “مزيفة”.
كما أعرب عن أسفه لأنه حتى وسائل الإعلام الراسخة تنشر تقارير مضللة هذه الأيام.
كانت آخر مرة قدمت فيها وزارة الدفاع الروسية تحديثًا لعدد الضحايا في أواخر مارس، حيث بلغ عدد القتلى الرسمي 1351، مع إصابة 3825 جنديًا.
وقال مسئول البنتاجون السابق، عندما طُلب منه التعليق على الوضع الحالي على خط المواجهة، إن "غالبية الجنود الروس قد حصلوا على راحة وأعيدوا تنظيمهم لتجديد الهجوم في أغسطس”.
وادعى ماكجريجور أن العلامات الأولى لحدوث ذلك كانت واضحة بالفعل، “لا سيما في الجنوب”.
وتوقع أن يستولي الجيش الروسي على ميناء أوديسا الرئيسي، مما يجعل أوكرانيا “دولة غير ساحلية”.
وقال ماكجريجور: “لم يتمكن الأوكرانيون من تشكيل أي نوع من الهجوم المضاد. لذا، لا أرى الكثير من الأدلة على أن الأوكرانيين يمكنهم إيقاف هذا
وأشار إلي أن أنشطة القوات الروسية جنوب خاركيف في شرق أوكرانيا بدت له بمثابة عمليات تشكيل أولية تهدف إلى تمهيد الطريق لهجوم كبير في وقت لاحق.
وخلص إلى أن “العملية تأتي أولاً في الجنوب ثم بعد ذلك في خاركيف”، مشيرًا مرة أخرى إلى أن الجيش الأوكراني لا يبدو أنه قادر على إيقاف أي منهما.
وأضاف ماكجريجور أنه يتوقع أن تنتهي هذه الهجمات بحلول “نهاية أغسطس وبداية سبتمبر”.
