EN 
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، أن الدول الإفريقية تحتاج لمنح واستثمارات لمواجهة تغير المناخ، لافتا إلى أن الدول الإفريقية مسؤولة عن نسبة لا تزيد عن 3% من الانبعاثات العالمية.
وأضاف الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"،: "مصر من خلال رئاستها للنسخة الحالية للمؤتمر تبنت مبادرتين غير مسبوقتين تؤكدان على أهمية الأبعاد المحلية والإقليمية للعمل المناخي بما يساهم في الجهد الدولي لتحقيق أهداف المناخ".
المبادرة المصرية لحشد الاستثمار في مشروعات المناخ
وأشار الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي،: "انطلاق مبادرة في جميع المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية"، مضيفا: "المبادرة المصرية لحشد الاستثمار في مشروعات المناخ غير مسبوقة، وهي جهد مضاف للرئاسة المصرية للمؤتمر، وتحظى بتقدير كبير".
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي،: "مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة الكبرى التي أطلقها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف بالتعاون مع رواد المناخ واللجان الاقتصادية الإقليمية التابعة للأمم المتحدة تستهدف التعرف على أولويات واستعدادات دول كل إقليم من الأقاليم الخمسة للمساهمة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومشروعات المناخ التي تحتاجها هذه الأقاليم وسبل تمويلها".
وأكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي،: " الدول الكبرى لم تنفذ تعهداتها بتمويل استثمارات لمواجهة تغير المناخ"، مشددا على أهمية موضوعات التكيف، وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتصحر، وتحسين البنية الأساسية، والاستثمارات الجديدة للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ، بالنسبة للدول الإفريقية.
