الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سامح عاشور: المحاماة وطن واحد لكل المحامين من أسوان إلى الإسكندرية

سامح عاشور
سامح عاشور

قال سامح عاشور المرشح على مقعد نقيب المحامين،فى الانتخابات المقرر اجراؤها فى ٤ سبتمبر ٢٠٢٢ المحاماة وطن واحد لكل المحامين من أسوان إلى الإسكندرية .

واضاف سامح عاشور  خلال لقائه بمحامين قنا اليوم  المحاماة بها كل القيم الإنسانية العميقة، فهي رسالة بدأت من السماء فيقول سبحانه وتعالى: «إن الله يدافع عن الذين أمنوا».

وتابع المرشح على مقعد نقيب المحامين من يقتضي بهذه الرسالة فهو يلتمس شرف الدفاع عن الحق والعدل الدفاع عن المظلوم، الدفاع عن كل القيم النبيلة في المجتمع، لذا فالمحاماة ليست وظيفة أو حرفة، فلا يوجد محام يستطيع الدفاع عن حق غير مقتنع به، وكما قلت في مجالس القضاة قبل المحامين، لا عدل ولا عدالة بغير قاض ومحام، من أجل ذلك عندما شاركت في صناعة الدستور المصري عام 2014 حرصت كل الحرص على تأكيد دورنا في المجتمع، ليكون فصل المحاماة في الدستور إنجازًا ليس في مصر وحدها بل العالم، ونصت المادة 198 على أن المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة في تحقيق العدالة وسيادة القانون وكفالة حق الدفاع»

من جانب اخر أعلن  سامح عاشور المرشح على مقعد نقيب المحامين فى الانتخابات التى ستجرى فى ٤ سبتمبر ٢٠٢٢ عن نيته لتطوير نادي محامي نقاده بالشكل المناسب للاستفادة منه اِسْتِثْمَارِيًّا، وكذا إنشاء ناد لمحامي قوص، مؤكدًا أهمية إدارة أصول النقابة بشكل استثماري يزيد من مواردها ويدر عائد لصندوق الرعاية الصحية والاجتماعية.

وكان قد التقى سامح عاشور  الاسبوع الماضى بمحامين الجيزة وأكد خلال اللقاء  إن المحاماة تواجه حجما كبيرا من المشكلات التي أثرت على سيرها وارتدت مرة أخرى إلى مربعات كنا قد اجتزناها، مضيفًا: «قدري أن أكون معكم وتكونوا معي».
وقال  «عاشور»،  أن اختيار المحامي له لمدة 19 عامًا ليس عيبًا كما يتصور البعض، وإنما ثقة المحامين هي شرف له وتسعده للغاية، مشيرًا إلى أن حياته مبنية على حبه للمحاماة والمحامين، وكذا انتمائه للمحاماة مما يجعلنا جميعًا أصحاب هم واحد.
وصرح: «نحن لدينا مشكلة كبرى لن تسمح لنا أن نضع حلولا جذرية لمشاكلنا إذا لم نضع أساسها الرئيسي والسليم، فأعداد المحامين أكبر من احتياج سوق العمل لهم، نتيجة أن النقابة تتلقى تدفقات سنوية من آلاف الخريجين الذين ليس لديهم فرصة في وظيفة حكومية أو قضائية، فينضمون للنقابة ويستخرجون الكارنيه وأغلبهم لا يريد أن يكون محاميًا، ولكن ينضم لها على سبيل الترانزيت مما تسبب في عبأ رقمي داخل سوق العمل، ومع مرور الوقت آثر على كل شيء، فالمكاتب غير قادرة على تدريب كل تلك الأعداد وإعطاء مرتبات جيدة، وكذا آثرت على الخدمات النقابية وخاصة العلاج والمعاش».
وتابع «عاشور»، أنه على الجانب الذهني للمحاماة في عيون المجتمع، فكثير من هؤلاء الذين يستخرجون الكارنيه يعملون على سبيل المثال في مطاعم، محطات بنزين، وسائقي توكتوك، ويخرجون الكارنيه في كل مناسبة لمحام أو ضابط شرطة أو قاض، مما يعطي صورة ذهنية متدنية للمحامين في عيون المجتمع، مؤكدًا على أنه لا يوجد بديل سوى التحكم الكامل في الأعداد المنضمة للنقابة كي تكون سيدة جداولها، ومع الوقت يضبط سوق العمل لصالح المحامين الحقيقيين، وذلك عن طريق أكاديمية المحاماة التي استحدثت ضمن تعديلات قانون المحاماة الصادرة عام 2019.