حالات لا يجتمع الشقاء معها.. مذكورة في القرآن

6 حالات لا يجتمع معها الشقاء أبدا .. ورد في القرآن الكريم 6 حالات لا يجتمع الشقاء معها أبداً، ونرجو الله عز وجل أن يرزقنا اتباعها حتى نسعد في الدارين بإذنه، وهنا نوضح 6 حالات لا يجتمع معها الشقاء في القرآن.

6 حالات لا يجتمع معها الشقاء

1 - لا يجتمع الشقاء مع بِر الوالدة لقوله تعالى (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً).

2 - ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء، لقوله تعالى (وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً).

3 - ولا يجتمع الشقاء مع القرآن لقوله تعالى (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى).

4 - ولا يجتمع الشقاء مع اتباع الهدى ، لقوله تعالى  (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).

5 - ولا يجتمع الشقاء مع خشية الله، لقوله تعالى (سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)

.‏6 - ولا يجتمع الشقاء مع التقوى، لقوله تعالى (فأنذرتكم ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى).

أسباب الشقاء وعدم التوفيق

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين ينزع البركة من الحياة والمال والولد فقال النبي صلى الله عليه وسلم (من أحب أن ينسأ له فى أجله ويبارك له فى رزقه فليصل رحمه).

كذلك عندما تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر ذكر منها أن من أعظم الكبائر عقوق الوالدين كما جاء في الصحيح من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين بل إن القرآن الكريم قرن الشرك بالله بعقوق الوالدين.

وأضافت دار الإفتاء، أن الله تعالى نهى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ ففيه عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم.

أسباب السعادة 

من أسباب السعادة الدنيوية صلاح حال الجار، والإحسان إلى الجيران أن تصبر على أذاهم، وللجار على الجار في القِيَم الإسلامية، وفي الآداب الشرعية حقوق تشبِه حقوق الأرحام، وهو الشيء الذي يلفت النظر، من هذه الحقوق المواصلة بالزيارة، والتهادي، أن يُهْدِيَ كل منهم الآخر هدية تعبيرًا عن المودّة، والعيادة حين المرض، والمواساة حين المصيبة والمعونة حين الحاجة، وكف الأذى.

دعاء السعادة وراحة البال

يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا.

اللهم ألهمنا في أمرنا الصواب، ويسر لنا في كل مسألة جواب.
اللهمّ لا سهل إلّا ما جعلته سهلًا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا. اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين.

يا سامع كل شكوى وكاشف كل كرب أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك.

معنى الاستعاذة من درك الشقاء

ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، سؤال يقول صاحبه: “ما معنى دعاء النبي: اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء؟”.

وأجاب جمعة، فى حديث مسجل له، أن البلاء يجهد الإنسان ونعوذ بالله من تغلب البلاء على المسلم فتجعله يقصر فى حق ربه، ودرك الشقاء هو أن يصير الإنسان شقيا فى حياته ولا يذوق طعم السعادة لأن مجئ الدين بهدف سعادة الدارين، وسوء القضاء هو نزول قدر ليس فى مصلحة الإنسان يقضى على الإنسان، كما أن شماتة الناس فى مصيبة ألمت بالإنسان وفرحهم بذلك هو مؤلم جدا لنفسية الإنسان.