EN 
عادات غذائية يصعب على البعض تصديقها أو تناول طعام منها، ومن بينها طهي الدم، والذي يعدد بعض الخبراء فوائده إلا أن آخرون يصفوه بأن مجرد التفكير في تناوله مثير للغثيان.
سيدة تطهو دم
تصدر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لسيدة صينية، أمامها إناء معدني يمتلئ بـ الدم أحمر اللون، تركته في طقس بارد حتى يتحول من صورته السائلة إلى أخرى شبه صلبة، ثم بدأت في تقطيعه ووضعه في ماء مغلي.
تعجب الكثير مما نفذته السيدة الصينية، وقال أحدهم: "اعتقدت أنها كانت جيلي بالفراولة أو صلصة توت بري طازجة محلية الصنع حتى رأيتها تطبخها وتسلقها.. لقد صدمت".
حاول الآخرون الدفاع عما تأكله وقال شخص ألماني أنه نشأ على تناول "سجق من الدم"، وكان أكثر الأكلات التي نتناولها مقرنة بأي لحوم أخرى، وأد آخر على حديثه موضحا: "أنا متأكد من أن كل ثقافة لديها طبق مصنوع من الدم. هذه ثقافة سائدة، والدم طبق شهير في بلادي لكن أعتقد أنه نفايات غير قابلة للأكل".
عادات أكل الدم
تستهلك العديد من البلاد والثقافات الدم، قد يكون الدم على شكل نقانق الدم، أو يتم استخدامه على الصلصة، أو مملح ومعبأ لأوقات قلة الطعام، أو في أطباق حساء الدم، أو طعاما للحيوانات الأليفة.
وعادة ما يتم الحصول عليه من الحيوانات حيث يتم جمع الدماء في وعاء ويتم استهلاكه أو تناوله بسرعة، ولكن في العديد من الثقافات، يعتبر الدم من الأطعمة المحرمة.
ومن المعروف عن الدم أنه منتج ثانوي للذبح، لكن يتكون من البروتين والماء، وعادة ما يسمى باللحوم السائلة لأن تركيبها مشابه لتكوين اللحوم الخالية من الدهون . يمكن استخدام الدم الذي يتم جمعه بطريقة صحية للاستهلاك البشري وهو ما تنفذه العديد من الثقافات.
أكل الدم في الإسلام
حرمت العديد من الثقافات والأديان تناول الدم، ومن بينها الديانة الإبراهيمية، والإسلام واليهودية، إذ يعتبر أكل الدم أو أي من مخلفات حراما في الإسلام، كذلك لا يزال الم ممنوعًا بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية .
لكن برغم عدم وجود أي موانع لأكل الدم في نيجيريا إلا ان جماعة الإيجبو العرقية في البلاد ترفض وبشدة أكل الدم، ويرفضون أيضا تناول أي لحوم نيئة أو دم غير مطبوخ، مثل اللحوم النيئة في السوشي أو شرائح اللحم المطهوة نيئة.
