أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أن هناك ترقبًا لانهيار جديد في صوامع القمح بمرفأ بيروت بسبب تسارع وتيرة الانحناء، ما أدى إلى اتخاذ الجيش إجراءات حماية في محيط المنطقة العازلة بالميناء، وإخلاء جميع الموظفين منه.
وذكرت قناة "MTV" اللبنانية أنه من المتوقع أن تسقط الصوامع الشمالية لإهراءات القمح في مرفأ بيروت خلال أي لحظة، وذلك جراء التسارع في وتيرة انحنائها.
فيما أشارت قناة "الجديد" إلى أن أعمدة الدخان تتصاعد من الجهة الشمالية للإهراءات، وذلك بفعل حريق اندلع في أسفلها.
من جانبها، نقلت قناة "العربية"، أن الجيش اللبناني اتخذ إجراءات حماية في محيط المنطقة العازلة في مرفأ بيروت، كما أعلن الدفاع المدني جهوزيته استعدادا لاحتمال انهيار صوامع القمح.
وانهار في وقت سابق، الجزء الشمالي من صوامع مرفأ بيروت، وذلك بالتزامن مع ذكرى انفجار المرفأ.
وجاء انهيار الصوامع بالتزامن مع المسيرة التي نظمها أهالي الضحايا في المرفأ منذ عامين.
تحذير من تداعيات الانهيار
وكان وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، حذر في وقت سابق، من تداعيات انهيار صوامع الحبوب قائلا "الخوف فقط من الغبار المتناثر جراء انهيار الجزء الشمالي من إهراءات مرفأ بيروت".
ورغم ذلك، أشار ياسين إلى أنه ليس هناك خطر على اللبنانيين المقيمين في جوار مرفأ بيروت، داعيا الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية لاتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الفطريات "التي ممكن أن تنتشر في الهواء جراء انهيار إهراءات القمح".
وأوضح أنه كان يجب هدم الأجزاء الآيلة للسقوط من إهراءات القمح في مرفأ بيروت، مطالبا بالشفافية وتحقيق العدالة في قضية المرفأ.