EN 
طالبت روسيا، الاثنين، بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن الأوضاع في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا.
ودعا نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في 23 أغسطس، بشأن الوضع بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وفي وقت سابق، اتهم مسؤول بمنطقة زابوريجيا الجيش الأوكراني بشن غارة مدفعية بمساعدة أسلحة غربية بعيدة المدى على المحطة النووية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن متحدث باسم إدارة منطقة إنرجودار، حيث تقع محطة زابوريجيا النووية قوله "تم تسجيل ضربات مدفعية على أراضي محطة زابوروجيا للطاقة النووية.. وفقا للبيانات الواردة، تم استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في الضربات، وتم إطلاق النار من الجانب الآخر لنهر الدنيبر".
وأضاف "انفجرت القذائف في المنطقة المجاورة مباشرة لأحد المباني الإدارية للمحطة.. والمرافق الحيوية للمحطة لم تتضرر".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت في وقت سابق أن أوكرانيا استخدمت مواد سامة ضد الجيش الروسي في منطقة زابوريجيا، مشيرة إلى إعداد وثائق تؤكد استخدام أوكرانيا للمواد السامة، وإرسالها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تجري "مشاورات حثيثة" مع كافة الأطراف المعنية بشأن إرسال وفد الوكالة إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، لكنها حذرت من تصعيد قد يؤدي لوقوع حادث نووي خطير.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي في بيان "نجري مشاورات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن جهود إرسال تلك البعثة في أسرع وقت ممكن".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا روسيا إلى نزع السلاح من المنطقة المحيطة بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية.
