EN
عقد "محمد رمضان غريب"وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، اجتماعا عن بعد باستخدام احد التطبيقات الالكترونية مع مديري عموم الإدارات التعليمية وأكد انه اصدر بيان اعلامي تيسيراً وتسهيلاً علي اولياء الامور وحرصاً علي تحقيق اعلي معدلات الاتاحة بقاعات رياض الاطفال لغات علي مستوي جميع الادارات التعليمية علي ان تقوم الادارات التعليمية بتنسيق المتقدمين لمرحلة رياض الاطفال لغات (kg1)وتسكينهم وتنسيقهم علي قاعات رياض الاطفال بالمدارس الرسمية للغات وفق القواعد والضوابط المنظمة طبقاً للقرار الوزاري (285) لعام2014.
وشدد وكيل الوزارة علي الالتزام بالمعايير و القواعد التي تم اعتمادها من محافظ الشرقية وتقديم كافة الدعم الفني لمساعدة اولياء امور التلاميذ من استيفاء ملفات ابنائهم وان المديرية تقوم بإعتماد ومراجعة التناسيق وحل اي مشكلة في حال وجود شكاوي من اولياء الامور.
وخلال الاجتماع تم مناقشة وحصر المدارس منخفضة الكثافة مع اعداد بيان بالمدارس مرتفعة الكثافة واعداد بيان بالمدارس التي يمكن استثمارها كمدارس ثانوية صناعية والقبول بالصف الاول بالتعليم الثانوي الصناعي والزراعي والتجاري واللجان المشكلة ،كما تم مناقشة المدارس التي تعمل بنظام الفترة المسائية ووضع الحلول والبدئل لتحويلها فترة صباحية بالاضافة الي متابعة المدارس التي يوجد بها صيانة شاملة والتواصل مع مسئول المباني وهيئة الابنية التعليمية لسرعة تسليمها في المواعيد المحددة.
كما تم استعراض تحليل نتائح الامتحانات لمراحل النقل المختلفة ومناقشة مواصلة تنفيذ الانشطة الصيفية بالمدارس خلال الاجازه الصيفية وجعل المدرسة مصدر جذب للتلاميذ والطلاب وتبني مبادرة اجازتك في مدرستك العب اتعلم لتفعيل البرامج العلاجية لطلاب الضعاف وممارسة الانشطة الثقافية.
وشدد وكيل الوزارة علي ترشيد الانفاق وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه ومنع استخدام الكاتل الكهربائي بالمدارس و عمل حملات توعوية لتشجير المدارس ضمن حملة الرئيس الجمهورية لتشجير 100 مليون شجرة انطلاقا لمؤتمر المناخ cop 27الذي تستضيفة جمهورية مصر العربية بشرم الشيخ خلال شهر نوفمبر وعمل حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه والكهرباء .
وفي نهاية الاجتماع شدد " محمد رمضان " علي ضرورة الاشتراك في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء وذلك إستعداداً لإستضافة مصر مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ( COP27 )ولتحقيق التنمية المستدامة تنفيذا لرؤية مصر 2030
