الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤسسات الدينية تجند الأئمة والدعاة الأكفاء لتأهيل المقبلين على الزواج

إحدى الدورات التدريبية
إحدى الدورات التدريبية للمقبلين على الزواج.. أرشيفية

مع ارتفاع نسب الطلاق بين الأزواج بسبب المشاكل الأسرية .. وضعت المؤسسات الدينية في مصر خطة محكمة لتأهيل المقبلين على الزواج، وتعريفهم بحقوق الزوج وحقوق الزوجة وكيفية مواجهة المشاكل والضغوط الحياتية.

الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف اقتحموا هذا المجال ونظموا دورات تدريبية مجانية للمقبلين على الزواج، وجندوا لهذه الدورات الدعاة والأئمة الأكفاء الذين يملكون القدرة على الإقناع ووضع الحلول. 

دار الإفتاء أعلنت في وقت سابق عن دورات "إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج"، وذلك بغرض تأهيل الشباب لمرحلة الزواج وكيفية تكوين أسرة ناجحة وتربية الأبناء تربية سوية، ودعمهم بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.

ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية على "تويتر"، 10 أسباب تجعلك تقدم على المشاركة في دورة المقبلين على الزواج سواء كنت مرتبط/ة أو غير مرتبط/ة أو حتى متزوج/ة وهي:

1- البداية وتطهير الذهن من الصور النمطية.

2- اكتساب مهارات.

3- التفكير متعدد الرؤى.

4- تحويل الزواج من فكرة إلى قدرة على الحياة.

5- نقل الخبرات المهنية (لكل مشكلة ألف حل).

6- رسم خريطة الحياة الزوجية.

7- التخلص من أوهام الزواج.

8- التعرف على لغة المرأة ولغة الرجل.

9- تحويل قضية الزواج إلى رسالة في الحياة.

10- غرس روح الشريعة في بناء الأسرة.

وتدور محاور الدورة حول  الأحكام الشرعية - أسس اختيار الزوج والزوجة: "الخطبة، عقد الزواج،آثار عقد الزواج، تنظيم الإنجاب.

كذلك الإرشاد النفسي والاجتماعي - تهيئة الزوجين للحياة الزوجية: تدريب الزوجين على حل الإشكالات الزوجية تدريب الزوجين على التعامل مع ضغوط الحياة الزوجية.

كذلك الإرشاد الطبي والصحة الإنجاب: نصائح عامة للمقبلين على الزواج، بيان الاضطرابات التي تحدث بعد الزواج،نصائح متعلقة بالإنجاب وسبل تنظيمه.

ويعتمد البرنامج على نظام الساعات المعتمدة، ومدة البرنامج 6 أسابيع، ولمدة ساعتين يوميًا، أي بما يعادل 24 ساعة تدريبية، وتقام الدورات بعد الساعة الـ5 حتى تتيح الفرصة للحضور عقب انتهاء ساعات العمل.

فيما أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية في أكتوبر 2018.

واستهدف البرنامج حتى تاريخه أربعة ملايين مواطن مصرى، وأطلق عددًا من الدورات التدريبية المتخصصة في محافظات الجمهورية بالتنسيق مع المؤسسات والأندية.

وقد أعلن البرنامج في يوم 12 مايو 2022 عن افتتاح سلسلة جديدة من دورات تأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين بمقره في مشيخة الأزهر الشريف من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية التسجيل على بوابة الأزهر الإلكترونية أومن خلال الاتصال على الخط الساخن رقم: 19906.

وتهدف هذه الدورات المجَّانية لتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج والتوعية بكيفية اختيار شريك الحياة ، والتعرف على أسس الحياة الزوجية السعيدة للمتزوجين، واكتساب مهارات التعامل بين الزوجين، وضوابط العلاقات الأسرية، وبيان الهدف من تكوين الأسرة دينيًّا ومجتمعيًّا، والتعرف على فقه الزواج في الإسلام، والتعرف على أسس التربية الصالحة للأولاد.

وتراعى محاور الدورات الأبعاد الدينية والنفسية والاجتماعية والطبية، حيث قام على إعدادها علماء متخصصون في هذه المجالات. 

وتلقى المركز ما يزيد على 2000 طلب التحاق بالدورات في أول يوم تم الإعلان عنها فيه، وتم التواصل معهم لتنسيق مواعيد حضور الدورات. 

كما بدأت فعاليات دورة تأهيل المقبلين على الزواج بمقرّ مركز الأزهر العالمي للفتوى بمشيخة الأزهر يوم الأحد الموافق 12-6-2022 بـ 50 متدربًا لمدّة أسبوع، على أن تنعقد باقي المراحل تباعًا بصفة أسبوعية بواقع 100 متدرب يوم بمشيخة الأزهر بخلاف البرامج التي يعقدها مركز الأزهر العالمي للفتوى بالمحافظات. 

ويتضمن البرنامج التدريبي عشر محاضرات بواقع  محاضرتين في اليوم، يحاضر فيها نخبة من المحاضرين المتخصصين الشرعيين والنفسيين.

وفي نهاية الدورة، يتسلم المتدربون شهادات حضور معتمدة من الأزهر الشريف، كما توفر المشيخة وجبات للمتدربين مجانا.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد عددًا مماثلًا من الدورات المجمعة لتأهيل المقبلين على الزواج استهدفت عددًا كبيرًا من الشباب والفتيات في محافظات: القاهرة وبورسعيد والإسكندرية وشمال سيناء والغربية والدقهلية وأسوان وغيرها من المحافظات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس القومي للمرأة؛ لنشر الوعي وتحصين المجتمع ودعم تنمية الأسرة واستقرارها.

بينما أكدت وزارة الأوقاف أن مبادرة "سكن ومودة" تأتي  في إطار حرصها على الاستقرار الأسري والمجتمعي، حيث تعقد وزارة الأوقاف دورات متخصصة في فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين على الآخر، وبيان أهمية الاستقرار الأسري، خاصة للمتزوجين حديثًا والمقبلين على الزواج وجميع الراغبين والراغبات.

وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي في إطار رسالة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتحصين الراغبين في الثقافة الإسلامية الصحيحة من اختطاف أي جماعات ذات توجهات متطرفة لهم.