الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: مفيش حاجة اسمها مكشوف عنه الحجاب .. استعدوا للآخرة

خالد الجندي
خالد الجندي

حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من قول "فلان مكشوف عنه الحجاب"، التى يرددها بعض الناس بصورة منتشرة، مضيفا: "لو لقيت فلوس أو حد تعب أو مات، يقولك الكلمة الشهيرة، أصل ده مكشوف عنه الحجاب، حجاب إيه المكشوف عنه.. الحجاب الحاجز.. مفيش حاجة اسمها مكشوف عنه الحجاب".


وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "يقال فى رواية لطيفة جدا إن الإمام مالك رضى الله عنه وارضاه، رأى ملك الموت شاف، فى المنام، فالسؤال التقليدى اللى شاغل الناس كلها هموت فين وأمتى، فأشار ملك الموت للإمام مالك 5 واختفى، فنادى: "ياملك الموت أي خمس تقصد"، واستيقظ مذعور يبحث عن من يفسر له هذه الرؤية"، منوهًا إلى أن تفسير الرؤى مجرد تخمين وليس علم يقين، مشددًا على أنه لا يوجد علم يسمى تفسير الأحلام.
ونوه، إلى أن الإمام مالك توجه للإمام ابن سيرين، وقص له رؤيته، فقال له أن ملك الموت يريد أن يخبره أن مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا الله، وهي علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفسًا ماذا تكسب غدًا، وماتدري نفسًا بأي أرض تموت.. وملك الموت لا يعلم أيضا مواعيد موت الخلائق قبلها". 


واستكمل خالد الجندي: "أنا سؤال هموت فين وأمتى ده شاغلنى، أسال الله تعالى أن أموت على شهادة، برضوا لازم نأخد لبالنا، من موت الفجأة أديكم شايفين الحوادث وسقوط البيوت، أكيد محدش عارف هيموت أمتى، إحنا بنصحى بعض بس لازم نكون جاهزين ومستعدين للقاء الله، ونسأل الله أن نموت على شهادة".

هذه العادة كان يفعلها الكفار ويفعلها بعض المسلمين الآن

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكفار قالوا للأنبياء والمرسلين كلمة غريبة، للأسف الشديد يرددها البعض من المسلمين فى وقتنا الراهن، لافتا إلى أن الكلمة هى " إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ"، لدرجة أن الأنبياء والمرسلين كانوا حريصين على أن يبعدوا هذه الكلمة عنهم فقالوا للكفار: " طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ"، وهذا ما ذكره القرآن الكريم.


وتابع، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "هذه الكلمة تتعلق بسلوك عقائدى، وعاوز أقول إن كثير من الحوادث التى تحدث تكون بسبب هذه الكلمة التى تعتبر مرض وهو التطير، إسال كل اللى حوالين معكم هات 10 من المثقفين يعنى إيه "إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ"، وهو إن العرب كانت تؤمن بالحظ، وده كان أمر من المسلمات، وكانت حياتهم ماشية على الكلام ده، وبالتالى كان يحدث التشائم فى حال".


وأضاف خالد الجندي: "كانت العرب تجيب طائر وتحطه جوه قفص، وبعدين يطيره، لو طلع ناحية اليمين يبقى حظ حلو، لو طار ناحية الشمال يبقى حظ وحش، وده اسمه التطير، يعنى الإيمان بالبخت والحظ والتشاؤم، وده مش موجود فى الإسلام، لكن عندنا دلوقتى بعض الناس ماشيين بالتشاؤم ده لدرجة لو حد شغل قرآن، يقولك خير يا رب مين مات، بقى القرآن علامة على حد عنده ميت".