EN
فاز الناشط التقدمي ماكسويل فروست، أحد أوائل أعضاء (Gen z- الجيل زد) الذين ترشحوا للكونجرس، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، وفقا لدعوة انتخابية من قبل وكالة "أسوشيتد برس".
ويكاد فوز فروست يؤمن طريقه إلى الكونجرس لأن المقعد الذي يتخذ من أورلاندو مقرا له يعتبر منطقة ديمقراطية راسخة، وسيواجه فروست الجمهوري كالفين ويمبيش في نوفمبر.
ما هو الجيل زد
يقصد بالجيل زد "Gen z" هو الجيل الذي يلي جيل الألفية الثانية، لكن الباحثون وعلماء الديموجرافيا يستخدمون غالبا مواليد منتصف عقد التسعينات إلى نهاية عقد الألفين كنقطة بدء الجيل، ويتبعه جيل ألفا وهم مواليد أواخر عقد الألفين إلى منتصف عقد الألفين وعشرين كنقطة أنتهاء له، ويعتبر مركز بيو للأبحاث أي شخص ولد بين عامي 1997 و2012 أنه من الجيل زد. "Gen z"
أبرز ما يميز الجيل زد "Gen z" هو استخدامه الواسع للإنترنت من سن مبكرة، كأول جيل اجتماعي نشأ مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية المحمولة منذ الصغر. أبناء الجيل زد عادة ما يكونون متكيفين مع التكنولوجيا، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل جزء كبير من حياتهم الاجتماعية. بعض المعلقين اقترحوا أن الترعرع خلال فترة الركود الاقتصادي أعطى هذا الجيل شعور بانعدام الأمن والاستقرار.
ويعتبر فروست من رواد هذا الجيل في الاقتراب من الوصول إلى المناصب القيادية، وهي تجربة منتظرة من قبل الخبراء لمتابعة بلاء هذا الجيل الذي خرج من رحم ظروف غير مسبوقة في التاريخ الإنساني على الصعيد التكنولوجي والاجتماعي.
ماذا قال فروست؟
قال فروست في بيان "انتخابات اليوم دليل على أن الأسر العاملة في وسط فلوريدا تريد تمثيلا لديه الشجاعة لطلب المزيد. أشارك هذا النصر مع الممرضات وسائقي الرافعات الشوكية والمعلمين ومقدمي الرعاية والأخصائيين الاجتماعيين والمزارعين ومنظمي النقابات والصرافين وغيرهم من أعضاء هذا المجتمع النابض بالحياة الذين دعموا هذه الحملة".
في سن 25 عاما، أصبح فروست لتوه لائقا لمتطلبات العمر للخدمة في مجلس النواب الأمريكي. تمثل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 أول انتخابات يمكن لشباب الجيل زد "Gen z" الترشح فيها لمنصب في الكونجرس.
أطلق فروست حملة انتخابية حول القضايا التقدمية الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الطبية للجميع، والصفقة الخضراء الجديدة، وإلغاء ديون الطلاب ووضع حد للعنف المسلح. شارك لأول مرة في التنظيم السياسي في عام 2012 عندما كان في المدرسة الثانوية بعد إطلاق النار الجماعي في نيوتاون، كون. كما تحدث علنا عن النجاة من حادث منفصل من العنف المسلح.
جيل مختلف من رحم عالم مختلف
وقال فروست:"قد ولد جيلنا في الكثير من الصدمات والكثير من الاضطرابات المدنية حول الناس الذين يشعرون بالإحباط من الأشياء. وأعتقد أنه بسبب ذلك ، يفكر جيلنا بشكل طبيعي في الأشياء بطريقة مختلفة قليلا".
فاز المدير السابق للتنظيم الوطني لمسيرة "من أجل حياتنا" وناشط اتحاد الحريات المدنية الأمريكي على حقل مزدحم من تسعة منافسين آخرين، بما في ذلك سيناتور الولاية راندولف براسي والنائبان السابقان عن فلوريدا كورين براون وآلان جرايسون.
كما تصدر فروست منافسيه في جمع التبرعات بينما حصل على تأييد وطني رئيسي من القادة التقدميين، بما في ذلك السناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز وسيناتور ماساتشوستس إليزابيث وارن.
واعترف فروست بأن العمر يلعب دورا رمزيا في حملته.
وقال:"نعم نحن نسير، نعم ننخرط في المساعدة المتبادلة، نعم نشارك على وسائل التواصل الاجتماعي، والآن نحن نترشح للمنصب لأننا نعتقد أننا مستعدون لنكون في الغرف وأن نكون صوتا لمجتمعاتنا ويمكننا القيام بذلك ويجب السماح للشباب بذلك".
