EN 
قال السيناتور الأمريكي، جريج ستيوبي، إن وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين تساعدان أوكرانيا دون تقديم تقارير إلى الكونجرس حول اتجاه إمدادات الأسلحة.
وحسب قناة “فوكس نيوز” قال ستيوبي، إن “البيت الأبيض يتجاهل عمدا مثل هذه القضايا”، مشيرا إلى أن ”أحدث حزمة من المساعدات لـ أوكرانيا لا تنص على الإطلاق على أي آليات وقائية”.
وأشار السيناتور الأمريكي إلى أنه إذا فاز الجمهوريون في انتخابات الكونجرس، فسيتعين على البنتاجون، وكذلك وزارة الخارجية، الإبلاغ عن العمل المنجز في هذا الاتجاه.
وقال: “سنقوم بإبعاد المسؤولين عن العمل، ونرسل لهم مذكرات استدعاء وسنحاسب السلطات المسؤولة، هذا ما سنفعله عندما نستعيد الأغلبية. سنطالب برد من الإدارة، إنهم يحاولون تجاهل مطالبنا، ونحن نريد معرفة المعلومات”.
ودعم مقدم القناة عضو الكونجرس، واصفا مثل هذا السلوك من قبل هيئات الدولة بـ”البصق في وجه الأمريكيين” الذين يعانون من صعوبات مالية ويعارضون شن حرب بالوكالة مع روسيا.
وعلى خلفية العملية العسكرية الروسية لتحرير دونباس، تواصل الدول الغربية ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأعلنت واشنطن مؤخرًا عن حزمة مساعدات عسكرية قيمتها مليار دولار، تشمل ذخيرة مدفعية، وألف نظام جافلين مضاد للدبابات، وعربات طبية مدرعة، ومتفجرات، وأدوية.
وصرحت موسكو مرارًا وتكرارًا أن توريد الأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وأن شحنات الأسلحة أصبحت هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
