الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة معيشة في بريطانيا.. سائقو حافلات لندن يعلنون الإضراب

أزمة معيشة في بريطانيا..
أزمة معيشة في بريطانيا.. سائقي حافلات لندن يعلنون الإضراب

قالت النقابات العمالية في بريطانيا، اليوم الأربعاء، إن سائقي حافلات لندن اعلنوا الإضراب للمطالبة بزيادة الرواتب في تحرك احتجاجي جديد بسبب أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة.

وحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قالت النقابة الموحدة، إن 1600 سائق سيضربون عن العمل يوم الأحد والإثنين، الذي يوافق يوم عطلة في بريطانيا.

وزعمت النقابة أن الخلاف كان نتيجة طلب العمال زيادة في الأجور بنسبة 3.6٪ هذا العام و 4.2٪ المقبل، والتي قالت إنها “ضرورية” مع وصول معدل التضخم الحقيقي في البلاد إلي 12.3٪.

وفي الوقت نفسه، استعدت الأسر البريطانية، لارتفاع فواتير الطاقة بشكل أكبر مع تحديد سقف أسعار الطاقة الجديد، الذي يحدد الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن تحصيله من العملاء على التعريفات القياسية، والذي من المقرر الكشف عنه يوم الجمعة.

وتوقع الخبراء ارتفاعًا كبيرًا آخر في فواتير الطاقة من 1.971 جنيه إسترليني إلى ما يصل إلى 3600 جنيه إسترليني سنويًا مع استمرار أسعار الغاز العالمية في الارتفاع.

وارتفع معدل التضخم في بريطانيا إلى أعلى مستوى له في 40 عامًا، وذلك مع استمرار زيادة أسعار الغذاء والطاقة والتي رفعت من أعباء الضغط على الأسر.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، بلغ معدل تسارع التضخم في بريطانيا عند أعلى مستوى له في 40 عاما، حيث سجل 10.1% في يوليو عام 2022.

إحصائيات قياسية

وقال مكتب الإحصاء الوطني، إن معدل تسارع التضخم في بريطانيا وصل إلى 10.1%، في يوليو الماضي، وهو مستوى قياسي منذ عام 1982، بعد أن كان في الشهر السابق يبلغ 9.4% فقط.

وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي لا يشمل الطاقة والغذاء والكحول والتبغ 6.2٪ في العام المنتهي في يوليو 2022، مرتفعا عما سجله في يونيو 5.8٪ وقبل التوقعات البالغة 5.9٪.

كما ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.6% في يوليو، بعد ارتفاعها بنسبة 0.8% في يونيو.

وكان محللون توقعوا، في استطلاع أجرته بوابة "ديلي فوركس"، أن يتوقف التضخم السنوي عند معدل 9.8%، وارتفاع الأسعار عند 0.4%.

من جانبه، أرجع مكتب الإحصاء الوطني في تقريره، سبب زيادة التضخم والأزمة التي يواجهها الاقتصاد إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والذي كان له أكبر مساهمة تصاعدية في معدلات التضخم السنوية بين يونيو ويوليو.