الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية.. حكم الشرع ومتى تجب المساعدة؟

الأسرة
الأسرة

تدخل الأهل في حياة أبنائهم ، تعتبر مشكلة انتشار ظاهرة الطلاق، أمر مزعج لكثير من الشباب والفتيات في الوقت الحالي، وترجع هذه المشكلة إلى تدخل الأهل في حياة أبنائهم.

 

 

تدخل الأهل في حياة أبنائهم

 

وعن هذه المشكلة قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها، مؤكدا أن من أسباب حدوث المشاكل الأسرية الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم.

وأكد مفتي الجمهورية، أن هذا السبب من أشهر أسباب الطلاق في السنوات الأولى من الزواج كما هو وارد في الإحصاءات المعتمدة؛ فعلى الأهل والأقارب التدخل بشكل إيجابي فقط إذا تطلب الأمر ذلك وظهر عجز أحد الطرفين عن التصرف بحكمة.


وشدد المفتي في حواره على أن الخلافات الزوجية ينبغي أن تعالَج في الغرف المغلقة، وهناك فن لإدارة هذه الخلافات يجب اتّباعه، وفي حالة عدم الوصول إلى حلول يجب أن نلجأ إلى أشخاص لديهم الخبرة والصلاحية لحل هذه المشكلات.

الزواج

حكم تدخل الأهل في حياة الزوجين



قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي على الآباء إدراك أن أبنائهم قد خلقوا لزمن غير زمنهم، ولعمارة الأرض بطريقة أخرى غير طريقتهم، ويجب عليهم عدم التدخل تدخلا يسبب خراب البيوت والفساد في الأرض.


وأضاف "جمعة"، أن من السلوكيات الخاطئة تدخل الأهل في حياة أبنائهم الزوجية، وهذا لا يجوز شرعًا، وهو سببا من أسباب كثيرًا من حالات الطلاق.

 

تدخل أهل الزوج في حياة أبنائهم


وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خطورة تدخل الأهل والأقارب في تفاصيل الحياة الزوجية وأسرارها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المشاكل وتفاقمها، وقد تكون سببًا من أسباب خراب البيت وضياع الأسرة، مؤكدا أن أفضل علاج لأي مشكلة بين الزوجين أن تبقى كما هي بينهما؛ لتكون سريعة الذوبان وسهلة الحل، لافتا إلى أنه وإن كان لا بد من وسيط للإصلاح فليكن طرفًا عاقلًا حكيمًا.

فتاوى النساء

 

تدخل الأقارب في الحياة الأسرية


وأكد الدكتور فتحي عثمان الفقي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن 99% من حالات الطلاق والإنفصال سببها تدخل الأهل في الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة، وكذلك السكن في بيت العيلة.

وقال عضو هيئة كبار العلماء، في البث المباشر للأزهر الشريف، أنه ينبغي على الأهل ترك الحياة الزوجية خاصة للزوج وزوجته ، منوها أنه ينبغي على الزوج والزوجة أن يتأهلا جيدا لحل المشكلات الزوجية قبل الإقبال على هذه العلاقة.

 

حكم التدخل في الحياة الأسرية


وقال عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن تدخل الأهل في مشاكل الازواج من أهم أسباب الطلاق، متابعا:" التدخل مبيعملش مشاكل بس لا دا بيسبب الطلاق".
 

وأضاف "عمرو الورداني"، أن تدخل الأهل في المشاكل الزوجية من أسباب الطلاق، فهو يحتل المرتبة الرابعة لمسببات الطلاق.

وأكمل:  تدخل الأهل يمكن أن يتسبب في حدوث وتفجير المشاكل، كما أنه يمكن أن يعمل على تعقيد المشاكل مما يؤدي إلى حدوث الطلاق، مشددا على أن إفشاء أسرار الواج أمر خاطئ للغاية، مشددا على ضرورة تأهيل الأهل على تعاملهم مع زواج ابنائهم.

المرأة

 

حدود تدخل الأهل في الحياة الزوجية


وقالت الدكتورة ريهان الهواري ، استشاري مهارات التواصل ، إن هناك حالة خاصة يستوجب فيها تدخل الأهل بين الزوجين، وهى مشكلات الطلاق والانفصال، والخيانة .

وأضافت الدكتورة ريهام الهواري ، أنه في حالات الفضفضة للأصدقاء ، لابد من التفرقة بين الترويح عن النفس ، وإيجاد الحلول ، والأخذ في الإعتبار أن المشكلات ستنتهي وسيظل الطرف الثالث متذكرا للموقف .

ولفتت "ريهام" إلى أن الموضوع عندما يخرج بين الشخصين لا يظل سرا ، ولا يمكن الاعتماد لتدخل طرف غريب ثالث في العلاقة ، وهو ما يسبب مشكلات أكبر .

وأشارت إلى أن دور الأهل يتوقف على توجيه الأزواج على الطريقة الصحيحية لحل الخلافات ، من خلال تهيئة الأجواء المناسبة للصلح بينهم .

وتابعت : لا بد أن يكون الحوار خاليا من العنف اللفظي والجسدي ، والصوت العالي ، وأن ينتهي بالحل الكامل للمشكلة .