الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

23 قتيلا .. ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس

23 قتيلا .. ارتفاع
23 قتيلا .. ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس

أعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة المنتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 23 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الجرحى 140.

وقالت وزارة الصحة الليبية في بيان إن 83 حالة تلقت الرعاية الطبية اللازمة وخرجت من المستشفيات.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، إن ما يحدث في العاصمة طرابلس من اشتباكات سببه تشبث عبد الحميد الدبيبة وحكومته بالسلطة.

وذكرت في بيان أنها "تتابع الاشتباكات التي لازالت مستمرة بالعاصمة طرابلس، وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة".

وأكدت الداخلية الليبية أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري وسوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في العاصمة طرابلس".

وقال البيان إن "ما يجري بعاصمتنا طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة بالسلطة.. ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها بالسلطة، ولا يمكن أن يستتب الأمن بالعاصمة في ظل توازن الرعب".

وفي وقت سابق اليوم السبت، اتجهت وحدات من القوات الداعمة للشرعية بحكومة باشاغا، إلى طرابلس للتدخل في حماية المدنيين والمؤسسات العامة وفض الاشتباكات بعد عجز الحكومة منتهية الولاية على ذلك.

بينما انسحبت قوات حماية الدستور الموالية لرئيس الحكومة المنتهية ولايته، من مطار طرابلس متوجهة إلى مدينه مصراتة.

واقتربت قوة عسكرية كبيرة تابعة للواء 217 التابعة للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا من طرابلس.

فيما استعادت قوات هيثم التاجوري الداعمة للحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي برئاسة فتحى باشاغا السيطرة علي المقرات التابعه للحكومة المنتهيه  ولايتها.

كما أكدت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب الليبي برئاسة فتحى باشاغا، أن ليبيا أمام منزلق حرب جديدة بسبب سياسات الدبيبة.

وليل الجمعة، اندلعت اشتباكات دموية في ليبيا، بين ميليشيات تحاول كل منها فرض نفوذها على مساحات أوسع بالعاصمة طرابلس.