EN 
يبدو أن الهجوم على الشرطة الأمريكية أزمة لن تنتهي، فبعد اضطهاد ذوي البشرة السمراء وقتل العديد منهم خلال القبض عليهم، اتجه رجال الشرطة الأمريكية لقتل أسد جبلي خلال مهمتهم لإعادته إلى موطنه الأصلي.
وفقا لوكالة “رويترز”، كانت الشرطة الأمريكية تولت مهمة إعادة أسد جبلي ضال إلى الغابة، بعدما سار في شوارع ولاية كاليفورنيا حتى استقر في شرفة إحدى البيوت.
قتل أسد جبلي خلال إعادته إلى الغابة
لكن أصيب الأسد الجبلي برصاص الشرطة بعد محاولته للقفز على أحد الضباط، ورغم محاولات إنقاذ الأسد من خلال عملية جراحية إلا أنه توفي أمس.
بداية الأزمة ترجع إلى مشاهدة الأسد على بعد حوالي 100 ميل جنوب سان فرانسيسكو، حيث لاحظ وجود الأسد مواطن في شرفة منزله الأمامية واتصل بالشرطة في حوالي الساعة 4:42 صباحًا.
وأوضحت إدارة شرطة هوليستر في بيان إن أحد سكان المدينة هو الذي أبلغ عن وجود أسد في الشرفة.
وأوضح مسؤولون إنه عندما حاول ضباط إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا تهدئة الأسد، هرب من الأدغال إلى الشرفة ثم باتجاه ضابط شرطة.
وقالت إيرين هاريسون ، المتحدثة باسم حديقة الحيوان، بولاية كاليفورنيا الأمريكية إن الأطباء البيطريين في حديقة حيوان أوكلاند استقبلوا الأسد، الذي يبلغ من العمر عامًا ، قبل منتصف النهار لإجراء عملية جراحية طارئة بعد إطلاق الرصاص عليه.
ورغم محاولاتهم لتهدئة الأسد عبر حقن مهدئة للأعصاب، خلال نقله من مكان الإصابة إلى المستشفى، إلا أنه ظل في حركة مستمرة.
وقال بيان الشرطة "خوفا على حياة الشرطي وسلامته أطلق ضابطان نيران الرصاص على أسد الجبل، لم نتمكن من تفضيل حياة الحيوان على حياة الإنسان ولهذا أطلق الضباط بنادقهم على مكان الحادث".
محاولات هروب الأسد
بدت محاولات هروب الأسد عشوائية، إذ قفز على سياج قريب من ساحة جانبية ثم حاول المقربون منه تهدئته، وقال مايك بيرين ، المتحدث باسم إدارة الأسماك والحياة البرية ، إن الضباط عثروا على جرح عيار ناري في ساقه.
وقال: "لماذا قتلوه لا نعتبر الأسد الجبلي يمثل تهديدًا للسلامة العامة. لم يتصرف بعدوانية، كان الهدف هو إعادة الحيوان إلى موطنه، وكان يزن 75 رطلا.
